وأضاف يونس فى برنامجه الفيلسوف عبر إذاعة أون سبورت إف إم :" تكليفي من وزير الرياضة الدكتور أشرف صبحي كان شهر وانتهى، وسأعود لحياتي وشغلي حيث كنت متطوعاً لخدمة الزمالك دون أن أتقاضي أجر".
وأوضح أن الهدف من تواجده الفترة الماضية هي ضمان التنظيم الإدارى والفنى فى فريق كرة القدم.
وأكد يونس: "أشرف قاسم وعبد الحليم على ناجحين في شغلهم، وخالد رفعت يقدم أداءً مميزاً فى لجنة التسويق، وفاروق جعفر يعمل 24 ساعة لخدمة النادي، وحسين السيد وعادل عبد الواحد أيضا الجميع متعاون ويعمل لخدمة نادي الزمالك".
وأوضح أنه يعمل متطوع ويعمل بدون أجر وجميع الملفات التى كلفها به وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى لحين استقرار الوضع داخل القلعة البيضاء تمت على أكمل وجه .
وكانت اللجنة المؤقتة بنادي الزمالك قد أصدرت بيانا ناريا جاء كالتالي: "تلاحظ في الأونة الأخيرة ورود بعض العروض الاحترافية الخارجية لبعض من لاعبي الفريق الأول لكرة القدم، ولما كانت هذه العروض في الوقت الحالي تهدد استقرار الفريق والذي تسعى إليه إدارة الزمالك والتي اخذت على عاتقها هذه المسئولية تجاه الجماهير العاشقة لنادي الزمالك.
وإذ تتعجب كذلك من أن هذه العروض ترد للاعبي الفريق الاول للنادي دون باقي الأندية الاخري ويعني ذلك أنه عمل ممنهج لهدم استقرار الفريق، وهذا ما لا ترضي عنه الادارة بعد ان تنبهت لذلك، ولذا فقد قررت اللجنة عدم النظر في أي عروض احترافية خارجية في الوقت الحالي حفاظا على استقرار الفريق ومسئوليتها تجاه الجماهير".
وقال مصطفى محمد في تصريحات تليفزيونية: "تلقيت عرضا من تركيا بعشرة 10 أضعاف ما أحصل عليه حاليا مع الزمالك ورفضته بسبب حلمي في الفوز بدوري أبطال أفريقيا مع الفريق".
وأضاف: "الكلام معي ليس واضحا، في بعض الأحيان يتم تجاهلي وأحيان يتحدث معي بعض الناس ليؤكدوا رغبتهم في مساعدتي على الاحتراف".
وتابع: "حلمي الأكبر هو الاحتراف وأنا عندي 24 سنة وتلك الفرصة هي الأمثل حاليا من أجل الاحتراف في هذا التوقيت".
وواصل حديثه: "لست متمردا كما يدّعي البعض وأنا أكثر شخص يحب الزمالك وعمري ما طلبت أموال زيادة لكن مسئولي الزمالك يحاولون الترويج بأنني متمرد وهذا غير صحيح.. الجميع يعلم أنني سأحترف بعد انتهاء بطولة أفريقيا فكيف يتم الأن اتهامي بالتمرد وباتشيكو نفسه هو من وعدني بمساعدتي على الاحتراف عقب نهائي دوري الأبطال".
