وشدد شوبير خلال برنامجه عبر راديو أون سبورت أف "المسحات التي أجريت على البعثة بعد العودة للقاهرة تثبت عدم تعرض منتخب الشباب لظلم بل على النقيض تثبت أننا ظلمنا أنفسنا".
وقال: "المنتخب كان متواجدا في تونس ومعه 28 لاعبا بالقائمة، وسافر بعد ذلك ثنائي جديد ليصل العدد إلى 30 لاعبا، وبعد العودة إلى مصر وإجراء مسحة ظهرت إصابة 17 لاعبا، أي أن المتبقي 13 لاعبا فقط، وهو عدد لا يكفي لخوض منتخبنا الوطني للمباريات، وبالفعل تم اعتباره منسحبا في مباراتي ليبيا وتونس خلال أول جولتين بالبطولة".
وأضاف: "الجميع وأنا منهم تعامل بالعاطفة في هذا الملف وتم تغييب العقل، واتجهنا جمعيا لتعرض المنتخب لمؤمراة في تونس، إلا أن الحقيقة كانت مغايرة لذلك تماما، وأظهرت نتيجة المسحة في مصر عدم قدرة الفراعنة الصغار على خوض مباريات بطولة شمال أفريقيا بعد تفشي فيروس كورونا بين لاعبي المنتخب".
