ولم يختلف شكل الترتيب من المركز الثالث للخامس حيث حافظ فريق السالمية على ترتيبه الثالث و بقى نادي كاظمة رابعا رغم الهزيمة من النادي العربي صاحب المركز الخامس، و ظل فريقي الشباب و الساحل في نفس المواقع بالترتيب السادس و السابع رغم خسارة كليهما.
قفز فريق النصر للمركز الثامن و تراجع نادي التضامن للمركز التاسع و اقترب فريق اليرموك بشكل كبير من الهبوط.
اكد فوز القادسية و الكويت على اليرموك و الساحل استمرار الصراع بينهما في طريق البحث عن لقب الدوري الكويتي خاصة و أن الثنائي قدم بالجولة الحالية أداء لافتا و ممتعا بجانب الانتصار بشكل مثير حيث وضح للجميع أن كليهما يريد توجيه رسالة للآخر بوصول الفريق لحاله فنية و بدنية مميزة لتقديم أداء جيد مع بنتيجة إيجابية.
صراع قطبي الكويت لم يتوقف على الفوز و تقديم الأداء الجيد و المستوى الفني العالى و المتميز بل وصل لتقديم نجوم شباب صاعدين من طراز فريد.
ظهر مع فريق القادسية المدافع الواعد ناصر سالم و الذي شارك في منتصف الشوط الأول بديلا للاعب فيصل سعيد، على الجانب الاخر قدم نادي الكويت الواعد عبد العزيز بن ناجي الذي كان نقطة قوة في خط دفاع الفريق الأبيض بعد تصعيده من فريق دون ال20 عاما.
أثبت فريق العربي أنه قادر على العودة و بقوة للظهور بفرق مقدمة الترتيب برغم صعوبة المنافسة فإن الفريق الأخضر يطمح للذهاب للمركز الثالث على أقل تقدير متسلحا بالتطور الملحوظ في مستوى أداء و نتائج الفريق بعد تحقيق انتصارين متتاليين و مهمين على فريقي السالمية و كاظمة ثالث ورابع ترتيب الجدول.
وواصل نادي كاظمة التأكيد على أنه أكثر الفرق التي تبعث الحيرة لمناصريه في ظل تذبذب مستوى أداء لاعبي الفريق و نتائجه السلبية حتى أصبحت مساعيه السابقة بالمنافسة على اللقب حلم صعب المنال و يبقى أقصى طموح للفريق هو الحفاظ على مكانه في جدول الترتيب حتى لا يتراجع بشكل أكبر مع دخول البطولة جولاتها الأخيرة.
أصبح فريق اليرموك المرشح الأول للهبوط لدوري الدرجة الأولى الكويتي برغم امتلاكه للأمل حسابيا إلا أن المنطق و الواقع لا يصب في مصلحته خصوصا في ظل الظهور الباهت الأخير أمام نادي القادسية حيث وضح على الفريق الاستسلام منذ بداية المباراة التي لم يقدم خلالها الفريق ما يشفع له أو يعطي مؤشرا على رغبة لاعبيه في البقاء بين الكبار في الدوري الكويتي الممتاز.
