ونشرت صحيفة "لو باريزيان"، أن أولاس أرسل خطابا إلى البرلمان الفرنسي يفند فيه عدم قانونية قرار الإلغاء والخسائر المالية الضخمة من ورائه، فى محاولة للحصول على دعم عدد من أعضاء مجلس الشيوخ (البرلمان) ، لإنقاذ فرص فريقه في المنافسة على التأهل لبطولة أوروبية.
وهاجم أولاس في خطابه للبرلمان الفرنسي، وزيرة الرياضة في بلاده، مؤكدا أنها استندت في قرار الإلغاء على فرضية غير صحيحة بأن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) طالب إنهاء موسم الدوريات المحلية بحلول يوم 3 أغسطس المقبل، والحقيقة أن اليويفا اشترط أن يقدم كل اتحاد محلي تفسيرا لعدم إنهاء مسابقة الدوري في هذا التوقيت.
وتابع: اليويفا سمح أيضا بإمكانية امتداد الموسم الجاري من بطولة الدوري لأوائل سبتمبر ، وشدد على عدم التسرع في قرار الإلغاء وتعزيز مفهوم العدالة والمنافسة الرياضية، بدليل أننا نبحث حاليا إمكانية إقامة مباراتي نهائي كأس فرنسا ونهائي كأس الرابطة بعد يوم 3 أغسطس المقبل".
ولفت جان ميشيل أولاس إلى حجم الخسائر الاقتصادية من وراء قرار إلغاء الدوري والتى تتراوح بين 700 إلى 900 مليون يورو بحلول يوم 30 يونيو المقبل.
وواصل: كان من الممكن أن تتقلص الخسائر من 350 إلى 500 مليون يورو إذا استكملنا الموسم بدون جمهور، إنها كارثة اقتصادية كبيرة، ومن غير المضمون أن تتجاوزها كافة الأندية الفرنسية".
ونوه أولاس أنه تقدم بطعن ضد قرار رابطة المحترفين بإلغاء الدوري الفرنسي وتتويج باريس سان جيرمان بطلًا، أمام المحكمة الإدارية بالعاصمة باريس، مختتمًا: "إذا لم يقبل الطعن، سنتقدم باستئناف جديد ضد إجراءات إلغاء البطولة ومدى قانونيتها".
