ودعا سيلفان كاستندوش، رئيس النقابة، في مقاله بصحيفة لوموند الفرنسي واسعة الانتشار، إلى تغليب المصلحة الوطنية والسلامة العامة على الأهداف الاقتصادية للأندية والاتحاد الفرنسي لكرة القدم.
وأكد رئيس النقابة أن صحة وسلامة الرياضيين وكذلك الجماهير والمشجعين والمسؤولين، الذين من المقرر أن يشاركوا أو يتواجدوا في محيط ملاعب كرة القدم، لا بد أن تكون على رأس الأولويات.
ويواصل فيروس كورونا المستجد زحفه في جميع أنحاء العالم، بعد تجاوز أعداد المصابين بالفيروس حاجز المليوني ضحية، وكشفت وكالة الأنباء الفرنسية عن وجود 165 ألفًا و174 حالة وفاة في العالم جراء فيروس كورونا، يتركز معظمها في قارة أوروبا، وتجاوزت الإصابات في القارة العجوز عتبة المليون حالة، بعد أن قفزت اليوم إلى نحو مليون و94 ألفًا و150، والوفيات نحو 101 ألف و907، وخطفت إسبانيا صدارة الدول الأوروبية من إيطاليا، بينما جاءت فرنسا كثالث أكثر الدول الأوروبية تضررًا بالفيروس القاتل.
وشدد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" على ضرورة استئناف المسابقات المحلية، في جميع دول أوروبا، فور أن تقرر السلطات الحكومية والصحية السيطرة على مخاطر تفشي فيروس كورونا الوبائي.
ويهدد الاتحاد الأوروبي بإصدار عقوبات غير مسبوقة، حال قيام الاتحادات وروابط الأندية بإلغاء الموسم الحالي، وعلى رأسها الحرمان من المشاركة في البطولات القارية للأندية، خلال المواسم المقبلة.
ويسيطر الغموض على مصير منافسات الدوريات الأوروبية، ومنها الدوري الفرنسي، عقب تفشي فيروس كورونا في أوروبا، بالإضافة لإعلان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تجميد مسابقتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، وتأجيل بطولة يورو 2020.
وسبق أن حذّر الأطباء ومسؤولو الصحة أندية أوروبا لكرة القدم، من أي قرار متعجل يستهدف إعادة اللاعبين إلى تدريبات فرقهم، خلال الفترة الحالية، مع ارتفاع عدد اللاعبين المصابين بفيروس كورونا المستجد، خصوصًا بين أندية الدوري الإيطالي الدرجة الأولى ونظيرتها الإسبانية.
