الاتحاد الفرنسي: مواعيد عودة المسابقات مجرد أمنيات

الاتحاد الفرنسي: مواعيد عودة المسابقات مجرد أمنيات

أكد رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، نويل لو جريت، أن أحدًا لا يستطيع التكهن بموعد محدد لعودة منافسات كرة القدم، مضيفًا: "كل الأحاديث عن مواعيد مقررة ما هي إلا أمنيات أكثر منها حقائق".

أضاف لو جريت، في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، أن الاتحاد لا يمكنه اقتراح موعد في ظل الظروف الحالية على الإطلاق، أو الحديث عن عودة المسابقة في ظل حشد الدولة لكامل جهودها لمحاولة إيقاف تفشي وباء كورونا المستجد.

واستبعد رئيس الاتحاد عقد أيه اجتماعات للاتفاق على آليه لعودة الدوري الفرنسي قريبًا.

ويواصل فيروس كورونا المستجد زحفه في القارة الأوروبية، وكشفت وكالة الأنباء الفرنسية عن وجود 27 ألف وفاة في العالم، يتركز معظمها في قارة أوروبا، وتعقد المشهد في كل من فرنسا وألمانيا، وبلغت الإصابات في فرنسا، يوم أمس فقط ما يناهز ألف حالة جديدة، ليرتفع إجمالي أعداد الإصابة المؤكدة إلى نحو 32 ألفًا و964 حالة تقريبا، بينما ارتفعت الوفيات إلى 1995، ما دعا رئيس الوزراء الفرنسي إلى اتخاذ قرار بإغلاق أغلب المتاجر والمطاعم والمنشآت الترفيهية، بينما وصلت أعداد المصابين في ألمانيا إلى 50 ألفًا و871 حالة مؤكدة والوفيات 351، وفي بريطانيا بلغت الوفيات 759 حالة حتى صباح اليوم بينما بلغت الإصابات 14 ألفًا و543 حالة.

وفي إسبانيا، أعلنت وزارة الصحة تسجيل ألفي إصابة جديدة بالفيروس المستجد، ونحو 400 وفاة خلال 24 ساعة فقط، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى نحو 65 ألف و719 إصابة، فيما توفي 5138 شخصاً بسبب الفيروس، وأعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز فرض حجر صحي شبه كامل في البلاد بحيث لن يسمح للسكان بالخروج من منازلهم إلا للتوجه إلى مكان العمل أو لضرورات أخرى أبرزها شراء الطعام.

بينما تتجه الأنظار إلى إيطاليا بؤرة تفشي المرض أوروبيا، والتي قفزت فيها الأرقام الصادرة عن المؤسسات الرسمية إلى درجات تثير الذعر، مع تجاوز عدد القتلى فيها جراء الفيروس دولة الصين التي بدأ منها الوباء، بلغ إجمالي الوفيات 9314 حالة، بينما بلغت الوفيات في الصين 3292 حالة فقط.

ومع  تسجيل 6 آلاف إصابة جديدة خلال 24 ساعة، أصبحت الحصيلة الإجمالية للمصابين نحو 86 ألفًا و498 حالة إصابة، يقف أمامها النظام الطبي عاجزًا تمامًا.

وطلبت الحكومة الإيطالية من حوالى 60 مليون إيطالي البقاء في منازلهم مع بدء تطبيق روما إجراءات غير مسبوقة في العالم لوقف انتشار الفيروس المستجد، وتعتبر إيطاليا هي البلد الأكثر تضررا في العالم، وغالبية الإصابات بكورونا تتركز في المناطق الشمالية من البلاد.

من جانبها، أقرت منظمة الصحة العالمية، نهاية الأسبوع الماضي، أن المرض الذي أودى بحياة الآلاف تحول ليصبح وباء عالميا، بينما تحولت كوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا إلى مراكز لتفشي الإصابة خارج الصين.

موضوعات أخرى:

أخبار قد تعجبك

No stories found.
logo
واتس كورة
wtkora.com