دخل اللاعب البرازيلي الدولي آخر 18 شهرًا من العقد الذي كان مدته خمس سنوات والذي وقع عليه عندما انضم في البداية إلى باريس سان جيرمان من برشلونة في صفقة قياسية عالمية قدرها 222 مليون يورو في عام 2017.
ولكن في حين أنه غالبًا ما ارتبط بالعودة إلى كامب نو، بكثافة في عام 2019، يبدو الآن أنه مستعد للبقاء في مكانه.
وقال ليوناردو لوسائل الإعلام في فرنسا: "نحن نسير على الطريق الصحيح. لم يتم توقيع العقد بعد. نصل إلى وقت جيد معه". "الهدف هو الوصول إلى النهاية في أسرع وقت ممكن".
باريس سان جيرمان حريص أيضًا على الحفاظ على مستقبل كيليان مبابي، الذي ارتبط بالانتقال إلى ريال مدريد وأنخيل دي ماريا وخوان بيرنات.
كما أفيد في البرازيل في وقت سابق من هذا الشهر أن نيمار على وشك الاتفاق على صفقة جديدة مدتها أربع سنوات مع باريس سان جيرمان والتي من شأنها أن تستغرق إقامته في بارك دي برينس حتى الثلاثينيات من عمره.
وكان نيمار قد قال لمحطة تي إف 1 الفرنسية في وقت سابق: "أنا سعيد اليوم. أنا سعيد حقا لقد تغيرت الأمور كثيرا. لا أستطيع أن أشرح بالضبط لماذا. لكن اليوم أشعر أنني بحالة جيدة، لقد تكيفت أنا أكثر هدوءًا وأنا أكثر سعادة.
وتابع: "أريد البقاء في باريس سان جيرمان. أريد أيضًا أن يبقى كيليان مبابي، نريد أن يكون باريس سان جيرمان فريقًا رائعًا، أريد أن أستمر في لعب كرة القدم وأن أكون سعيدًا، هذا هو الشيء الأكثر أهمية ".
لقد تغيير الوضع كثيرا منذ عام 2019 عندما كان نيمار يتتوق إلى لم شمله مع ليونيل ميسي في برشلونة وزُعم أنه "بكى" عندما اكتشف أن هذه الخطوة لن تحدث. ومع ذلك، كانت هناك أيضًا مزاعم في ذلك الوقت بأن برشلونة "لم يكن يضع كل ثقله في عملية الانتقال"، مع العلم أنه لم يكن لديهم الموارد المالية اللازمة للمضي قدمًا في ذلك.
ومع مستقبل ميسي الغير معروف في برشلونة والمعلق في الهواء، فمن المرجح أن يجتمعوا في باريس أكثر من كاتالونيا.
