وطالب كافاني، خلال فيديو عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بالالتزام بتعليمات السلطات الصحية بعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.
وحذر كافاني مواطني أوروجواي من مصير إيطاليا، التي تواجه الأسوأ مع انتشار الوباء القاتل، وعجز النظام الصحي عن التعامل مع الأعداد المتزايدة للمصابين.
وأضاف كافاني أن الوقت الحالي يستلزم بقاء كل شخص في منزله وعدم النزول في الشوارع إلا للضرورة القصوى، معربا عن أسفه على عدم قدرته على الاختلاط بأفراد عائلته في الوقت الحالي.
وغادر كافاني إلى أوروجواي، قبل أيام قليلة من إغلاق المجال الجوي في فرنسا، للعودة إلى بلاده، مع تجميد مسابقة الدوري الفرنسي لكرة القدم.
ويواصل فيروس كورونا المستجد زحفه في القارة الأوروبية، وكشفت وكالة الأنباء الفرنسية عن وجود 150 ألف إصابة في أوروبا، وتعقد المشهد في كل من فرنسا وألمانيا، وبلغت الإصابات في فرنسا، يوم أمس فقط ما يناهز ألف حالة جديدة، ليرتفع إجمالي أعداد الإصابة المؤكدة إلى نحو 20 ألف حالة تقريبا، بينما ارتفعت الوفيات إلى 562، ما دعا رئيس الوزراء الفرنسي إلى اتخاذ قرار بإغلاق أغلب المتاجر والمطاعم والمنشآت الترفيهية، بينما وصلت أعداد المصابين في ألمانيا إلى 25 ألف حالة مؤكدة، وبلغت الوفيات 84، وأعلنت حكومات عدد من الأقاليم حالة الطوارئ.
بينما تتجه الأنظار إلى إيطاليا بؤرة تفشي المرض أوروبيا، والتي قفزت فيها الأرقام الصادرة عن المؤسسات الرسمية إلى درجات تثير الذعر، مع تجاوز عدد القتلى فيها جراء الفيروس دولة الصين التي بدأ منها الوباء، بلغ إجمالي الوفيات 5476 حالة، بينما بلغت الوفيات في الصين 3245 حالة فقط.
ومع تسجيل 6557 إصابة جديدة خلال 24 ساعة، أصبحت الحصيلة الإجمالية للمصابين نحو 59 ألفًا و138 حالة إصابة، يقف أمامها النظام الطبي عاجزًا تمامًا.
