كثيرًا ما ارتبط ليفربول وريال مدريد بانتقال اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا، والذي قد يكون متاحًا في يونيو ما لم يمدد عقده إلى ما بعد 2022.
انخفض مستواه الأخير إلى ما دون المستويات المتوقعة، وهو ما يبدو غريبًا أن نقوله بالنظر إلى أنه سجل 16 هدفًا في 23 مباراة هذا الموسم، لكن أول مباراة له ضد مونبلييه في نهاية الأسبوع كانت الأولى له في عام 2021.
ويشرح تقرير من شبكة إي إس بي إن ESPN انخفاض مستواه الأخير، مشيرًا إلى أنه يسدد بمعدل أقل ويفقد الكرة بمعدل أكبر بكثير من الموسم الماضي وتكهن أن سبب انخفاض مستواه المقلق يعود إلى وضع عقده الذي يثقل كاهله، وهذه الفكرة تغذيها صحيفة لو باريسيان الفرنسية.
لكنهم أخذوا الأمور مرحلة أخرى إلى الأمام، ملمحين إلى أن مبابي قد تجاوز دوري الدرجة الأولى، حيث لم يتم تحدي مواهبه بشكل مناسب، ويقولون إن كرة القدم الفرنسية تحد من إمكاناته وأن الانتقال إلى بطولات دوري كبرى أخرى في أوروبا قد يكون الطريقة الوحيدة بالنسبة له لنقل أموره إلى المستوى التالي- على الرغم من عدم وجود أخبار عن اهتمام متجدد من مدريد أو ميرسيسايد.
وفي حديثه عن مستقبله بعد أن هز الشباك مرتين أمام مونبلييه، قال مبابي: "نحن نجري مناقشات مع النادي لمحاولة إيجاد مشروع مناسب.. إذا وقعت، فسيكون ذلك التزامًا طويل الأمد تجاه باريس سان جيرمان.. أنا سعيد جدًا هنا.. لطالما كنت سعيدًا جدًا.. لقد ساعدني المشجعون والنادي دائمًا، ولهذا سأكون دائمًا ممتنًا لذلك.. لكني أريد أن أفكر فيما أريد أن أفعله في السنوات المقبلة، حيث أريد أن أكون.. هذا ما أفكر فيه".
