وعلى الرغم من التأكيد على أن نيمار لم يكسر أي عظام به وأن الإصابة ليست بالسوء الذي كان يخشى منه في البداية، فقد تلقى مواطنه مينديز إساءات لاذعة من مشجعي كل من باريس سان جيرمان ومنتخب البرازيل الدولي عبر الإنترنت.
وتحدثت كيلي، زوجة مينديز، إلى سي نيوز هذا الأسبوع، متحدثة عن بعض الإساءات التي تعرضت لها هي وشريكها.. قُرأ أحدهم: "بالنسبة لأفعال صديقك، إذا حدث أي شيء لنيمار، فستدفع الثمن مقابل حياتك.. أنت وعائلتك، واحدًا تلو الآخر".
وعقب التدخل، الذي شهد مراجعة حكم الفيديو المساعد والذي أدى إلى حصول مينديز على بطاقة حمراء، ذهب نيمار مباشرة لإجراء عمليات مسح وتم التأكد منذ ذلك الحين من أنه يعاني من التواء ويمكن أن يعود بعد عطلة الشتاء في الدوري الفرنسي.
وفي غضون ذلك، تُرك مينديز خائفا على سلامة عائلته بعد المباراة، حيث أكدت شريكته أنهم استدعوا الشرطة للمساعدة في مواجهة التهديدات.
تعليقات والد نيمار لم تفعل سوى القليل لتهدئة الغضب، بعد أن نشر على وسائل التواصل الاجتماعي في أعقاب التدخل.
كتب على إنستجرام، وقال: "اللعنة.. كم من الوقت؟ لقد تحدثنا عن هذا كثيرًا، وقد أكدنا على الإفراط في العنف.. لم نتخذ الإجراءات اللازمة طوال المباراة، التي كان نيمار خلالها ضحية عشرات الأخطاء، التي كانت عنيفة دائمًا، هذا يشجع هذا النوع من اللاعبين".
وفي غضون ذلك، لجأ نيمار إلى إنستجرام بنفسه في بداية الأسبوع لطمأنة جمهوره قائلا: إن الوضع كان يمكن أن يكون أسوأ، ومن المؤمل ألا أغيب عن العديد من مباريات باريس سان جيرمان".
حتى أن مدربه توماس توخيل ألمح إلى أنه قد يكون مستعدًا لمواجهة ليل في نهاية الأسبوع في مباراة باريس سان جيرمان قبل الأخيرة قبل الاستراحة.
وتعرض نيمار إلى إصابة قوية في الساق خلال مباراة باريس سان جيرمان الماضية ضد ليون في الدوري الفرنسي ولم يستطع استكمال اللقاء ليخرج بديلا.
قدم البرازيلي تياجو مينديز لاعب ليون اعتذاره لتسببه بإصابة مواطنه نيمار نجم باريس سان جيرمان بنهاية المباراة التي جمعت الفريقين الأحد الماضي ضمن الجولة الـ14 من الدوري الفرنسي.
وكتب مينديز عبر حسابه في "إنستجرام": "الأخطاء تحصل، ولكنني هنا لأقدم اعتذاري لنيمار.. آمل ألا يكون الأمر خطيرا".
