وكان قد خرج النجم البرازيلي ، الذي سجل ثلاثة أهداف وصنع نفس العدد في سبع مباريات بالدوري الفرنسي هذا الموسم ، من الملعب على نقالة في الدقائق الأخيرة من هزيمة الفريق الباريسي أمام ليون 1-0.
وتم الإبلاغ في البداية عن إصابة نيمار، الذي كان يبكي أثناء مغادرته الملعب ، بكسر في الكاحل نتيجة التدخل الذي أدى إلى طرد تياجو مينديز بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد.
ومع ذلك، كشف بيان للنادي يوم الاثنين أن الفحوصات على الإصابة كانت "مطمئنة" وأنه سيتم إجراء مزيد من الاختبارات.
في حين أنه ليس لائقا بما يكفي لمواجهة باريس سان جيرمان مع لوريان يوم الأربعاء ، إلا أن توخيل يأمل في عودة نيمار قبل عطلة منتصف الموسم، والتي تبدأ بعد لقاء فريقه مع ستراسبورج في 23 ديسمبر.
وقال توخيل في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، "أستطيع فقط أن أقول إنه ليس من المستحيل عليه اللعب مرة أخرى [قبل الاستراحة]".
وتابع، "سنحاول كل ما في وسعنا من أجل مباراة ليل ، لكن سيتعين علينا انتظار نتائج اختباره غدًا، ثم سنكون قادرين على تقديم المزيد من التفاصيل."
كما قدم توخيل تحديثًا عن لياقة كيليان مبابي ، الذي وصفه بأنه في "في منطقة الخطر " بعد أن لعب آخر 25 دقيقة فقط في نهاية الأسبوع.
وأضاف توخيل، " أنا غير مقتنع بأن مبابي سيكون قادرًا على اللعب في جميع مباريات باريس سان جيرمان الثلاث خلال الأسبوع المقبل ، إلا أنى واثق من أن هداف الدوري الفرنسي سيكون لائقًا بما يكفي لبدء المباراة ضد لوريان.
وقال المدرب الألماني "لا أعرف ما إذا كان بإمكانه اللعب في جميع المباريات الثلاث، علينا أن نرى كيف تستجيب عضلاته. وواصل، "لكن قبل آخر جلسة تدريبية شعرت أنه يمكن أن يبدأ غدًا ، لكن كان لدينا العديد من المفاجآت في الدورات التدريبية الأخيرة هذا الموسم ، لذلك أتوخى الحذر".
وكانت هزيمة باريس سان جيرمان أمام ليون هي السادسة له في 20 مباراة بجميع المسابقات هذا الموسم ، وهي أسوأ خسارة له في هذه المرحلة منذ 2009-2010 عندما خسر ست مرات.
ويدخلون مواجهة منتصف الأسبوع مع لوريان في المركز الثالث في دوري الدرجة الأولى الفرنسي ، بفارق نقطة واحدة عن ليل وليون في سباق مفتوح على مصراعيه ، ويتأخر مرسيليا بنقطة واحدة وله مباراتين مؤجلتين.
قبل هذه المباراة ، كانت آخر مرة كان فيها باريس سان جيرمان خارج المركزين الأول والثاني حتى الآن في موسم واحد قبل مباراته رقم 23 في 2016-2017 عندما كانت في المركز الثالث أيضًا.
ويقبل توخيل أن هناك حاجة إلى تحسين كبير من جانبه ضد لوريان ، الذي هزمه في آخر تسع مباريات في لييج 1 ، وهو أفضل سباق حالي له ضد أي خصم ، متعادل مع آنجرز وميتز .
وقال "الكل يعتقد أن الضغط هائل ولكن بصراحة أعمل مع فريق وطاقم عمل وبالنسبة لي فإن ما هو متوقع منا هو بالفعل الحد الأقصى".
وشدد، "ليس من الممكن أن تشعر بضغط أكبر منك أو من الخارج. نحن دائما إيجابيين، إنها كرة القدم والرياضة والتحدي.
وأوضح، "لا أعرف الترتيب بالضبط، لم يكن الأداء جيدًا بما يكفي في المباراة الأخيرة ، لكننا المرشحون ولن يتغير ذلك،آمل أن يدرك الجميع الآن أن هذا لا يكفي.
بعد نجاح دوري أبطال أوروبا مع الكثير من الضغط ، ربما كانت مرحلة تخفيف الضغط لبضعة أيام.
وأختتم تصريحاته، "ربما كنت سأغير أكثر لكنني لم أفعل ذلك ، لقد وثقت باللاعبين. قررت ترك الفريق دون تغيير تقريبًا ، لكننا لم نكن مستعدين عقليًا للعب هذه المباراة."
