وانضم الفرنسي جوميز إلى الهلال السعودي في صيف عام 2018 قادماً من جالطة سراي التركي ليحقق أرقاماً مميزةً مع الزعيم ويساهم في التتويج بألقاب دوري أبطال آسيا 2019 ودوري المحترفين اليعودي وكأس الملك بمويم 2019/20.
وقال جوميز عبر صحيفة "so foot" الفرنسية أن الأزمة الاقتصادية التي ضربت جالطة سراي ضمن أسباب انتقاله للهلال بعد أن أمضى موسماَ مميزاً مع النادي التركي حقق خلالها أرقاماً قياسيةً وأصبح الهداف الأجنبي للفريق.
وأوضح: "في سن مٌعيّن يصبح الجانب الاقتصادي مهماً للغاية، ولطالما قلت إن المسيرة الناجحة تجمع بين عدة أشياء: كرة القدم، لأنها الأولوية، الأسرة وأنهم يستقرون جيداً ثم أخيراً الجانب المالي، واُتيح لي في الهلال الجمع بين الثلاثة".
وتابع: "الهلال إنه نادٍ كبير للغاية، على عكس ما يمكن أن تتصوره أوروبا، نحن مثل باريس سان جيرمان في فرنسا، نحن الفريق الذي تتمنى جميع الفرق التغلب عليه لقد مرت 20 عاماً منذ فوزهم بدوري أبطال آسيا لذلك كان من المثير أن نحقق هذا الكأس".
وتحدث جوميز عن الحياة في السعودية قائلاً: "إنه بلد الحياة فيه طيبة، على عكس التصورات المسبقة لقد ازدهرت كمواطن سعودي. هناك مناظر طبيعية وتاريخ رائع وشعب كريم للغاية. أعتقد أنه سيكون بلداً مهماً في المستقبل القريب".
واستكمل: "الدوري السعودي يشبه إلى حد كبير نظيره في تركيا، نحن في الهلال الفرق لا تترك أمامنا مساحة، الأمر ليس بهذه البساطة، يجب أن تكون قوياً بدنياً لأن هناك الكثير من المباريات التنافسية. هناك جودة فنية ولكن لا يزال هناك مجال كبير للتقدم التكتيكي".
وأضاف: "أشعر وكأنني أتحسن مع تقدم العمر. بالتأكيد لن ألعب في الدوري الفرنسي أو في دوري كبير، لكنني أتدرب أكثر من ذي قبل للبقاء في المستوى المطلوب، لدي أخصائي علاج طبيعي ومدرب بدني وطاهي يتبعني بشكل يومي. أقوم بتمرينين إلى ثلاثة تمرينات في اليوم ".
وأفاد: "بعد تمديد عقدي مع الهلال فأن هدفي هو تسجيل عشرين هدفاً على الأقل في الموسم،أعتقد أن أمامي سنتين أو ثلاث سنوات للعب والأهم هو الاستمتاع بأكبر قدر ممكن من المرح، أنا أيضاً في المملكة السعودية لأحاول النهوض باللاعبين المحليين من خلال مشاركة تجربتي معهم".
واستطرد: "أنا لا أغلق الباب، أتلقى مكالمات من الأندية الأوروبية وخاصة الفرنسية خلال كل فترة انتقالات وإذا كان هناك مشروع يغريني في يوم من الأيام وما زلت أملك الرغبة فسأوافق عليه بكل سرور. تلقيت عروض من عدة أندية للعمل كمدير رياضي بعد الاعتزال".
