وقالت الإدارة القانونية عبر صحيفة "الرياضية": "أن النادي محكوم في عقد إدواردو الإلحاقي، الذي تم تمديده بعد التوقف نظير جائحة كورونا، والذي لا يتضمن أي بند يفرض إدراج اسم اللاعب ضمن قائمة مكافآت الفريق في حال تحقيقه بطولة الدوري.
وتابعت: "تضمَّن العقد الإلحاقي، الذي وقَّعه إدواردو مع الهلال، عدم استحقاقه أي مكافأة إلا في حال سريان علاقته التعاقدية مع النادي أثناء تحقيق البطولة، وقد وقّع اللاعب اتفاقية انتقاله إلى شباب أهلي دبي الإماراتي في 16 أغسطس الماضي، وغادر إلى دبي قبل حسم الفريق بطولة الدوري، ولم يشارك في آخر أربع مباريات في المسابقة ذاتها".
وأضافت: "إنّ نادي الهلال اعتاد الوفاء بالتزاماته مع كل مَن يمثله، ومنهم البرازيلي إدواردو الذي يعدُّ أحد النجوم الذين أسهموا في تحقيق الفريق العديد من البطولات خلال الأعوام الماضية".
وكشف البرازيلي برينو تنوري محامي كارلوس إدواردو لاعب شباب الأهلي الإماراتي عن رفع شكوى ضد نادي الهلال السعودي في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يطالب من خلالها بالحصول على مكافأة تحقيق لقب دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين في الموسم الماضي.
وقال تنوري عبر صحيفة "الرياضية" السعودية: "لم يجاملنا الهلال، بل قال لنا بوضوح: إن اللاعب غير مشمول بمكافأة تحقيق الدوري، على الرغم من إبداء حُسن النية".
وأضاف: "استقبل اللاعب، ووكيل أعماله رسالة صوتية مسجلة من المشرف على قطاع كرة القدم حينما غادر للانضمام إلى شباب أهلي دبي، في أغسطس الماضي، طمأنهما فيه على استحقاق كارلوس المكافأة البالغة 150 ألف يورو، أي ما يعادل 680 ألف ريال، بيد أنه بعد رحيله، ولكن تغيرت اللهجة بعد مغادرته".
وتابع: "القصة بدأت حينما اتفق الطرفان في عقد إلحاقي، على أن للاعب حق الحصول على مكافأة في حال تحقيقه أي بطولة مع الفريق، وجاء هذا الاتفاق قبل توقف المسابقات نتيجة جائحة كورونا".
وأكمل: "بعد ذلك وقَّع الطرفان عقدين إلحاقيين، يتعلق الأول بتمديد عقده حتى 5 أكتوبر من العام الماضي، والآخر بتقليل المدة نظرًا لصدور جدول الاستئناف، وانتهاء الدوري في سبتمبر، ولم يذكر العقدان الأخيران أي بند يشير إلى استحقاق المكافأة".
وتألق البرازيلي السوبر مارلوس إدواردو بقميص الهلال خلال الفترة من 2015 حتى رحيله في صيف 2020 متجهاً إلى شباب الأهلي الإماراتي.
وأردف محامي إدواردو: "في رأيي، عمل الهلال على إحلال العقد السابق بعقد جديد دون استيراد أي بنود تتعلق بالمكافأة من الاتفاقية الماضية، والمبدأ الآخر الذي أعتمد عليه في الشكوى، مبدأ حُسن النية في صياغة العقود، وهو مبدأ معمول به في القانون الرياضي والقانون السويسري".
واختتم: "اللاعب سأل كثيراً عن استحقاقه المكافأة، حينما أبدى موافقته على الرحيل قبل انتهاء عقده إلى شباب أهلي دبي، واستقبل تلك الرسالة الصوتية من مشرف قطاع كرة القدم بأنه يستحقها".
