وشدد "الغيامة" على ضرورة الرقابة على الخضوع للقانون، مضيفاً : "يجب ان تكون المصروفات فى حدود الايرادات، وفي حال تجاوز الصرف عن الإيراد، فادارة النادي بذلك قد خرجت عن نص القانون، ولم تلتزم به، وهنا يجب محاسبتها" .
وسخر الناقد الرياضي من سهولة تقديم الاستقالات فى الاندية، مؤكداً على ضرورة ان تسبق الاستقالة تقرير مالي نظيف، ويقدم النادي – في حال الاقالة – لائحة مالية، حتى تستطيع الدولة محاسبة المتجاوز فى اهدار المال العام للنادي" .
وأكد عبدالعزيز الغيامة على أهمية الوصول لهذه المرحلة القانونية على وجه السرعة، وتشكيل غرفة عمل تخص الاندية، خاصة في ظل التفريط المبالغ فيه من جانب الاندية للاعبين، كلفت خزينة الأندية مئات الملايين، مطالباً باحترم عقود اللاعبين.
ومن المعروف ان قانون بلاتيني جاء بسبب ما تشهده كرة القدم حول العالم، خاصة فيما يتعلق بالصفقات الجنونية مالياً، فأسعار اللاعبين زادت بشدة، وهناك بعض اللاعبين الذين تم شراءهم من قبل أنديةٍ بأسعارٍ تتخطى ميزانية بعض الأندية.
ويستطيع قانون بلاتيني بمعاقبة النادي الذي يتجاوز صرفه عن إيراده السنوي.. والرئيس المستقيل يجب أن يُحاسب على الصرف الباذخ.
الغيامة: متفائل بتعيين العريفي.. وأداء لجنة الإنضباط السابقة "متواضع"
اللعب المالي النظيف هو قانون يتم العمل به من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وهو يستهدف معادلة جميع الأندية المشاركة في البطولات القارية لليويفا للإيرادات والمصروفات، وألا يكون في ميزانيتها أي نوعٍ من أنواع العجز المالي.
تم تقديم مشروع القانون من قبل اللجنة التنفيذية في اليويفا عام 2009 عندما كان ميشيل بلاتيني الرئيس، ثم بدأ العمل به بدايةً من موسم 2011-2012.
