وأشار أنور في برنامج "الديوانية" الى أن اتحاد جدة اقترب من هذا العدد من قبل في التعاقدات وجنى ثمار ذلك مشيرا الى ان منصور البلوي رئيس الاتحاد أدار هذا الملف بحترافية كبيرة وكانت له نتائج مميزة حيث حصل النادي في 2004 على كأس اسيا وصعد لكأس العالم للأندية وفي 2005 كرر نفس الشيء لذلك فهي طريقة احترافية يجب على الجميع احترامها وتطبيقها.
وأضاف أنه طالما كان الفريق يمتلك القدرة المادية وأيضا التخطيط بالنسبة لخريطة الفريق واحتياجاته وجلبتها ستعطي قوة مستقبلية للفريق، منتقداً الهجوم على اداراة الأندية على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب سوء أداء لاعب في مباراة أو اثنين فالادارة نجحت في ضم أكبر عدد من اللاعبين ولابد أن يكون الحساب بنهاية الموسم .
وأوضح أن أي فريق يريد تحقيق دوري أو المنافسة في البطولات الآسيوية لابد أن يمتلك دكة بدلاء قوية، من وجهة نظري مباريات النصر الأولى والثانية في كأس اسيا بعد ضمانه التأهل لجأ لدكة البدلاء.
نجح النصر في عمل ميركاتو صيفي تاريخي بضم 14 لاعبا أبرزهم عبدالفتاح عسيري، قادما من أهلي جدة، وكيم جين سو من فريق جيونبوك هيونداي الكوري الجنوبي، و عبدالمجيد الصليهم لاعب فريق الشباب السابق، وعبدالله الشنقيطي لاعب الأنصار، أمين بخاري حارس الاتحاد، أسامة الخلف، لاعب الحزم، عبدالعزيز العلاوي، من صفوف أحد، مارتينيز قادما من أتالانتا يونايتد الأمريكي، وعلي الحسن لاعب الفتح.
