شهدت الأيام الماضية تزايد في الأحداث عن بن نافل، ومستقبله مع الهلال، بسبب عدم اتخاذ مجلس إدارة الهلال، موقفًا حاسمًا في قضية استبعاد الفريق، من بطولة دوري أبطال آسيا، بعد إصابة عديد النجوم بفيروس "كورونا".
وفشل إدارة الهلال، في حسم أي صفقة كبرى، في الميركاتو الصيفي الحالي، وترك النصر يسيطر على سوق الانتقالات.
وقال محفوظ في تغريدة عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي للتدوينات القصيرة "تويتر"، عن أن الأيام القادمة، ستشهد حربًا بين بن نافل، وجماهير الهلال.
وأشار أن رئيس الهلال الحالي، سيكون أمام خيارين، بعد الحملة الجماهيرية ضده؛ أحدهما يتطلب القيام بعمل كبير فنيًا وإداريًا، يعيد حب جماهير الهلال ، بينما يبقي الرحيل عن الهلال، وترك الساحة لشخصية جديدة تقود النادي هو الخيار الثاني خلال الفترة المقبلة.
وشدد محفوظ، على أن البيت الهلالي، مليء بالكوادر الكبرى، القادرة على قيادة الزعيم، نحو النجاحات، بعد فهد بن نافل.
تولى بن نافل رئاسة نادي الهلال، في يونيو 2019، بعد فوزه بأغلبية أصوات أعضاء الجمعية العمومية، في انتخابات مجلس الإدارة. ونجح بن نافل، خلال عام واحد فقط، في قيادة الهلال، للتتويج بالثنائية التاريخية "دوري أبطال آسيا 2019، ودوري المحترفين السعودي 2020".