لا يتمتع ساري بالحظ أو التقدير في مسيرته التدريبية، من نابولي وخلال 3 مواسم فشل المدرب في تحقيق أي تتويج مع البارتينوبي، ثم مع تشيلسي الموسم الماضي خرج ساري مرة أخرى بالدوري الأوروبي فقط، وهي بطولة أقل مما يرضي عشاق البلوز، واليوم يجد نفسه في موقع مختلف، يوفنتوس مدمن بطولات محلية، وقد يمنح ساري العملة الناقصة في مجموعته، الكؤوس.
بالإضافة إلى الفوز بالبطولات، فإن إدارة البيانكونيري وجماهيره تهاجمان المدير الفني، المصمم على اعتماد استراتيجية هجومية بالضغط والاستحواذ، ولا يبدو متأثرًا بأرقام فريقه الكارثية على المستوى الدفاعي، إذ استقبلت شباك اليوفي 33 هدفًا خلال 35 مباراة، وتظهر الأزمة أكثر مع أي فريق يستطيع وضع البيانكونيري تحت الضغط، لتبدأ الأخطاء من ماتيس دي ليخت وبونوتشي، ويتبين فداحة خطأ المدرب الذي ترك إيمري تشان، لاعب الوسط القادر على التغطية والضغط وقطع الكرات لفريق بروسيا دورتموند الألماني.
وتأهل نابولي لنهائي كأس إيطاليا، عقب فوزه على إنتر بنتيجة (2-1)، في مجموع المباراتين، بالفوز ذهابًا بهدف نظيف، والتعادل أمس السبت بهدف لكل فريق. بينما تأهل يوفنتوس على حساب ميلان للمباراة النهائية، بالتعادل السلبي في مباراة الإياب مستفيدًا من تعادله إيجابًا 1- 1 في ملعب سان سيرو.
من جهة أخرى، أعلن وزير الرياضة الإيطالي، فينتشينزو سبادافورا، استئناف مباريات الدوري الإيطالي "الكالتشيو" في العشرين من يونيو المقبل، بعد توقفها منذ التاسع من مارس الماضي، عقب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتواجه الأندية الإيطالية وضعًا ماليًا محرجًا، مع توقف عائدات المباريات والبث التلفزيوني لمباريات الفرق، وتأمل في استئناف الموسم الحالي، كون الفرق الصغيرة تقف أمام إفلاس محتم.
ولعبت الأندية الإيطالية 26 أسبوعًا من عمر مسابقة الدوري فقط، ولا يزال يتبقى 12 أسبوعًا لاستكمال الموسم، وهو ما يعد صعبًا، في ظل ارتباط الأندية بطولات الأندية الأوروبية، حيث يشارك كل من يوفنتوس وأتالانتا ونابولي في دوري أبطال أوروبا، بينما ينافس نادي إنتر ميلان في الدوري الأوروبي "اليوروبا ليج".
يذكر أن نابولي يحتل المركز السادس في جدول ترتيب الدوري الإيطالي، برصيد 39 نقطة، بينما يتصدر يوفنتوس الترتيب برصيد 63 نقطة.
