وتنص الاشتراطات الصحية التي وضعتها الحكومة الإيطالية على عزل الفريق بالكامل حال وجود أي إصابات بين لاعبيه أو الجهاز الفني.
وقال جرافينا إن هذا الشرط يعني توقف المسابقة تمامًا حال وجود إصابة وحيدة بين فرق الدوري الإيطالي، إذ سيتوقف اللعب تلقائيًا.
وأعلن وزير الرياضة الإيطالي، فينتشينزو سبادافورا، استئناف مباريات الدوري الإيطالي "الكالتشيو" في العشرين من يونيو المقبل، مع طلبه من رئيس الوزراء خوض المؤجلات في الـ13 من الشهر ذاته، بعد توقفها منذ التاسع من مارس الماضي، عقب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتواجه الأندية الإيطالية وضعًا ماليًا محرجًا، مع توقف عائدات المباريات والبث التلفزيوني لمباريات الفرق، وتأمل في استئناف الموسم الحالي، كون الفرق الصغيرة تقف أمام إفلاس محتم.
ولعبت الأندية الإيطالية 26 أسبوعًا من عمر المسابقة المحلية فقط، ولا يزال يتبقى 12 أسبوعًا لاستكمال الموسم، وهو ما يعد صعبًا، في ظل ارتباط الأندية بطولات الأندية الأوروبية، حيث يشارك كل من يوفنتوس وأتالانتا ونابولي في دوري أبطال أوروبا، بينما ينافس نادي إنتر ميلان في الدوري الأوروبي "اليوروبا ليج".
والأندية الأربعة المتواجدة في المربع الذهبي حاليًا، هي: يوفنتوس المتصدر برصيد 63 نقطة ، لاتسيو الوصيف برصيد 62 نقطة، إنتر ميلان الثالث برصيد 54 نقطة، أتالانتا الرابع برصيد 48 نقطة.
ويواصل فيروس كورونا المستجد زحفه في جميع أنحاء العالم، بعد تجاوز أعداد المصابين بالفيروس حاجز المليوني ضحية، وكشفت وكالة الأنباء الفرنسية عن وجود 374 ألفًا و232 حالة وفاة في العالم جراء فيروس كورونا، يتركز معظمها في قارة أوروبا، وتجاوزت الإصابات في القارة العجوز عتبة المليون ونصف المليون حالة، والوفيات نحو 230 ألف و30 حالة، وخطفت إسبانيا صدارة الدول الأوروبية من إيطاليا، بينما جاءت فرنسا كثالث أكثر الدول الأوروبية تضررًا بالفيروس القاتل.
وفي إيطاليا قفزت الأرقام الصادرة عن المؤسسات الرسمية إلى درجات تثير الذعر، مع تجاوز عدد القتلى فيها جراء الفيروس دولة الصين التي بدأ منها الوباء، بلغ إجمالي الوفيات 33 ألفًا و415 حالة.
