أضاف جرافينا، في تصريحات تلفزيونية لمحطة "راي"، اليوم الاثنين، أن اقتصاد كرة القدم بإيطاليا يمثل ما يربو على 6 مليارات يورو، وهذه الأموال كلها مهددة حال اللجوء للحل الأخير، وهو إلغاء الموسم الحالي بالكامل، بالإضافة للتأثيرات على استقرار الموسم المقبل، قائلًا: "لدينا مسابقات أوروبية، وبحاجة لفرق متأهلة، وأيضًا فرق صاعدة من الدرجة الثانية، وكذلك البطل، إنه أمر يتعلق بجدية المنافسة".
وشدد رئيس الاتحاد الإيطالي على سعي الاتحاد ورابطة الأندية الإيطالية، والحكومة، على ضمان سلامة اللاعبين وأطراف صناعة كرة القدم، بالتوازي مع واجب الوقوف بجانب الأندية التي سينهار بعضها بشكل مؤكد، مع عدم قدرتها على تحمل الخسائر الناتجة عن إلغاء الموسم.
أوضح جرافينا أنه يتوقع أن تفلس الأندية كنتيجة لانتشار وباء فيروس كورونا، ولكنه ما يزال يأمل أن يستكمل الموسم خلف الأبواب المغلقة.
وبدأ الاتحاد الإيطالي لكرة القدم في وضع سيناريوهات تضمن إنهاء الموسم الحالي للدوري الإيطالي، الكالتشيو، في حال التأخر المتوقع عن العودة للمنافسات.
ولعبت الأندية الإيطالية 26 أسبوعًا من عمر المسابقة المحلية فقط، ولا يزال يتبقى 12 أسبوعًا لاستكمال الموسم، وهو ما يعد مستحيلًا، في ظل ارتباط الأندية بطولات الأندية الأوروبية، حيث يشارك كل من يوفنتوس وأتالانتا ونابولي في دوري أبطال أوروبا، بينما ينافس نادي إنتر ميلان في الدوري الأوروبي "اليوروبا ليج".
والأندية الأربعة المتواجدة في المربع الذهبي حاليًا، هي: يوفنتوس المتصدر برصيد 63 نقطة ، لاتسيو الوصيف برصيد 62 نقطة، إنتر ميلان الثالث برصيد 54 نقطة، أتالانتا الرابع برصيد 48 نقطة.