وتعد البرتغال إحدى الدول الأوروبية التي أعلنت فرض الحظر الصحي ومنع التجمعات، كغيرها من الدول الأوروبية التي تخوض معركة يائسة ضد تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.
وخرق رونالدو الحجر الصحي المعلن للمرة الثانية، بعد قيامه الأسبوع الماضي بالتدرب على ملاعب كرة قدم بجزيرة ماديرا، في أكاديميتها لكرة القدم، والتي بدأ منها مسيرته.
وعاد كريستيانو رونالدو لواجه الصحف الإيطالية، بعد رفضه، أمس الأحد، العودة إلى إيطاليا، للانضمام لفريقه، في ظل عدم اليقين من عودة منافسات الدوري الإيطالي، الكالتشيو.
وأكد موقع "كالتشيو ميركاتو" الإيطالي أن رونالدو رفض العودة، إلا بعد أن تحسم الجهات الرسمية مصير الموسم الحالي من الدوري الإيطالي.
وسبق أن غادر 5 من نجوم فريق يوفنتوس إلى خارج إيطاليا، خلال الفترة الماضية، مع تفشي فيروس كورونا، وإصابة لاعبين من صفوف اليوفي بالفيروس القاتل، ورحل نجمي الفريق البوسني ميراليم بياتيش والألماني سامي خضيرة إلى بلديهما، مع انتهاء إجراءات العزل التي خضعا لها، عقب الإعلان عن إصابة دانييلي روجاني وبليز ماتويدي وباولو ديبالا بالفيروس، وفي وقت سابق سافر البرتغالي كريستيانو رونالدو وجونزالو هيجواين وردوديجو بنتاكور، قبل تطبيق العزل الطبي على الفريق.
ورغم تطبيق الحظر الصحي في إيطاليا، إلا أن الأرقام الصادرة عن المؤسسات الرسمية قفزت إلى درجات تثير الذعر،
، مع تجاوز عدد القتلى فيها جراء الفيروس دولة الصين التي بدأ منها الوباء، بلغ إجمالي الوفيات 23 ألفًا و660 حالة، ومع تسجيل 3 آلاف إصابة جديدة خلال 24 ساعة، أصبحت الحصيلة الإجمالية للمصابين نحو 178 ألفًا و972 حالة إصابة، يقف أمامها النظام الطبي عاجزًا تمامًا، بينما وصلت أعداد المصابين في فرنسا إلى 152 ألفًا و894 حالة مؤكدة والوفيات 19 ألفًا و718.
وطلبت الحكومة الإيطالية من حوالى 60 مليون إيطالي البقاء في منازلهم مع بدء تطبيق روما إجراءات غير مسبوقة في العالم لوقف انتشار الفيروس المستجد، وتعتبر إيطاليا هي البلد الثاني الأكثر تضررا في أوروبا، وغالبية الإصابات بكورونا تتركز في المناطق الشمالية من البلاد.
