قرار جديد يثير الغموض حول مستقبل منافسات الكالتشيو

قرار جديد يثير الغموض حول مستقبل منافسات الكالتشيو

يقترب الموسم الحالي من الدوري الإيطالي الممتاز من نهاية حزينة، مع إقرار الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، أمس الثلاثاء لتأجيل جديد للمنافسات حتى الثالث من مايو المقبل، في ظل استمرار تفشي وباء كورونا المستجد بأوروبا، وفشل جهود الحكومات في الحد من تزايد الإصابات، واقتراب تسجيل مليون إصابة في القارة العجوز، رغم الإغلاق الكلي الذي تشهده أغلب دول أوروبا، وعلى رأسها إيطاليا.

ولعبت الأندية الإيطالية 26 أسبوعًا من عمر المسابقة المحلية فقط، ولا يزال يتبقى 12 أسبوعًا لاستكمال الموسم، وهو ما يعد مستحيلًا، في ظل ارتباط الأندية بطولات الأندية الأوروبية، حيث يشارك كل من يوفنتوس وأتالانتا ونابولي في دوري أبطال أوروبا، بينما ينافس نادي إنتر ميلان في الدوري الأوروبي "اليوروبا ليج".

وتحتاج الأندية لثلاثة أسابيع على الأقل من التدريبات، استعدادًا للعودة إلى المنافسات الرياضية.

وكشف الاتحاد الإيطالي، في بيان نشره على الموقع الرسمي على الانترنت أمس الثلاثاء، أن جابرييل جرافينا رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم،  قرر بعد الاستماع لنائبيه كوسيمو سيبيليا وباولو دال بينتو، استمرار تعليق كافة المسابقات الكروية التي تقام تحت مظلة الاتحاد حتى الثالث من مايو المقبل.

وجاء إعلان الاتحاد الإيطالى، بعد قرار مجلس الوزراء في إيطاليا، اتخاذ تدابير عاجلة لاحتواء العدوى على الأراضي الإيطالية، والذي بمقتضاه يتم تعليق كافة الأنشطة الرياضية على كل المستويات.

ويسيطر الغموض على مصير منافسات الدوريات الأوروبية، ومنها الدوري الإيطالي، عقب تفشي فيروس كورونا في أوروبا، بالإضافة لإعلان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تجميد مسابقتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، وتأجيل بطولة يورو 2020.

وتوقفت منافسات الدوري الإيطالي في أوائل شهر مارس الماضي بسبب انتشار كورونا، و تتطلع بعض أندية الدوري إلى استئناف التدريبات واستكمال المراحل الــ12 المتبقية من الدوري خلال شهري يونيو ويوليو.

وسبق أن حذّر الأطباء ومسؤولو الصحة أندية أوروبا لكرة القدم، من أي قرار متعجل يستهدف إعادة اللاعبين إلى تدريبات فرقهم، خلال الفترة الحالية، مع ارتفاع عدد اللاعبين المصابين بفيروس كورونا المستجد.

ويواصل فيروس كورونا المستجد زحفه في جميع أنحاء العالم، بعد تجاوز أعداد المصابين بالفيروس حاجز المليوني ضحية، وكشفت وكالة الأنباء الفرنسية عن وجود 126 ألفًا و776 حالة وفاة في العالم جراء فيروس كورونا، يتركز معظمها في قارة أوروبا، وتقترب الإصابات في القارة العجوز من تسجيل مليون حالة، بعد أن قفزت اليوم إلى نحو 937 ألفًا و828، والوفيات 83747، وخطفت إسبانيا صدارة الدول الأوروبية من إيطاليا، بينما جاءت فرنسا كثالث أكثر الدول الأوروبية تضررًا بالفيروس القاتل.

موضوعات أخرى:

أخبار قد تعجبك

No stories found.
logo
واتس كورة
wtkora.com