هل هو الاستخفاف غير المعتاد لموكله ، لا نعتقد ذلك؟ وبالنظر بشكل خاص إلى لغة جسده ، فقد تم توجيه انتقاد واحد في اتجاه المدافع من قبل منتقدين أخرين خلال بدايته المضطربة مع يوفنتوس.
على الرغم من ذلك ، أحاط الحذر بمسار دي ليخت منذ تحول بقيمة 67.5 مليون جنيه إسترليني إلى الدوري الإيطالي Serie A من أياكس في الصيف الماضي.
كانت الأشهر القليلة الأولى من وقته في تورينو صعبة ، ولم يساعدها ظهور لاول مرة ضد نابولي ، ولكن ظهرت براعم خضراء منذ مطلع العام. ماتييس مثل ناقلة نفط ، لا يمكنك أن تتوقع منه أن يدور فجأة 90 درجة. انه يتحرك بثبات.
وقال رايولا: "بمجرد توقفه ، لا يمكن إيقافه". ولسبب وجيه: إيماءة لطيفة تجاه الاختلافات التكتيكية التي تعلمها دي ليخت من العمل في إيطاليا.
يبلغ اللاعب البالغ من العمر 20 عامًا موهبة كبيره ستعيش مع الأجيال – ولا عجب في أن يتابع مانشستر يونايتد عن كثب تطورات اللاعب .
هو شاب كان قائدًا جاهزًا في العاصمة الهولندية في نادي يعرف كيف يرعي المواهب منذ أن كان في التاسعة من عمره ، وواحدًا كان على بعد ثوانٍ من الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مع منتج أكاديمي يرتدي شارة القيادة.
كان هناك دائمًا هدوء في عروضه في أياكس ، وهو النوع الذي بدأ يوفنتوس في مشاهدته قبل تفشي جائحة فيروسات التاجية.
خطط موريزيو ساري لأقلمة التوقيع الجديد بمرور الوقت ، وهي خطة انهارت بمجرد تعرض جورجيو كيليني لإصابة خطيرة في الركبة في أغسطس الماضي. فجأة تم دفع دي ليخت إلى دائرة الضوء كل أسبوع ، ولم يكن هناك فترة يستقر فيها ، ووقعت الأخطاء بشكل طبيعي.
واعترف في أكتوبر : "في أياكس ، شعرت بأنني لا اقهر ، واليوم الأمر مختلف". "أنا لا أعرف نفسي لماذا لا ألعب كما أريد. كل ما يمكنني فعله هو الاستمرار في العمل ، وبذل قصارى جهدي ومحاولة التعلم من زملائي في الفريق.
دي ليخت لا يتحدث كثيرًا ، هو رجل يركز فقط على كرة قدمه – السمات التي خسرها يونايتد على مر السنين لكنهم يعملون بجد لاستعادتها.
مصلحة مانشستر يونايتد تتماشى مع استراتيجية تجنيد النادي لشراء الاعبين الأصغر سنا ، وتغيير الشعور والديناميكية لفريقهم.
إن توقيع برونو فرنانديز ، ومحاولة توقيع إرلنج هالاند ، والاهتمام الكبير بجاك جريليش وجادون سانشو كلها أمثلة مثالية علي ذلك.
إن قدرة رايولا على نقل العملاء من نادٍ كبير إلى نادٍ كبير اخر في إملاء فوري هو أنه حتى الآن ، بعد أقل من عام على إقامة الهولندي الدولي ، يجب على الفرق الكبيرة أن تكون يقظة اتجاه هذا الوضع.
في حالة دي ليخت سيمثل ذلك ترقية طبيعية ، بالطبع ، وسيعزز بلا شك صفوف دفاع يونايتد. إن قراءته للعب ستجعله ورقة مثالية لهاري ماجواير.
ولكن في الوقت الحالي ، على الرغم من ذلك ، فهو يمنح وجوده في إيطاليا فرصة حقيقية ، ويستمتع بالحياة في شقة في وسط المدينة مع الخطيبة انكيه مولنار وكلابهم ، ويتنقلون بسعادة حول المطاعم المحلية.
وقال دي ليخت "كنت أعرف أن التواجد هنا سيجعلني لاعبا أكثر اكتمالا". "عرفت أنني يمكن أن أنمو بشكل أسرع في اليوفي.". كان هناك عدد لا بأس به من حالات الصعود والهبوط حتى الآن ، على الأقل فقدان مكانه أمام ميريه ديميرال لمدة شهر حتى أصبح التركي آخر يعاني من مشكلة في الركبة.
ومن هناك ، بدا تقدم دي ليخت أكثر ثباتًا ، مدعومًا بالشفاء من إصابات الكتف والفخذ.
"أخبرني المدرب بكل وضوح:" اهدأ ، نحن بحاجة إليك أكثر في الموسم وفي أفضل شكل لك ، لذلك ليس هناك ضرورة للاندفاع. "
قرر ساري التناوب أكثر قليلاً خلال الأشهر القليلة الماضية ، وأعطى دي ليخت مزيدًا من الفرص للتقييم خلال فترات هامة ، وسيكون تقدمه مصدرًا للشائعات الكثيرة بمجرد أن يصبح الوقت مناسبًا لعودة كرة القدم.
هناك شيء واحد مؤكد: سينتظر يونايتد الإنقضاض إذا ظهرت قضايا أخرى ويتم تقديم أي نوع من التشجيع في المستقبل.
