وتريد الأطراف المشاركة تقليل خسائر الأندية، مع تجميد المسابقة والمباريات، وسبق أن كشفت تقارير صحفية عن خسائر هائلة للأندية الإيطالية لن تقل عن 750 مليون يورو.
وتتضمن سيناريوهات الأزمة، إبلاغ الأندية بالاستعداد لاستئناف المسابقة في أي وقت، لوضع اللاعبين والأندية في دائرة الاستعداد فور السيطرة على الوباء.
والأقرب للتصور أن يعلن الاتحاد الإيطالي للكرة ورابطة أندية الكالتشيو عودة المباريات دون جماهير.
والسيناريو الثالث الموضوع يتضمن استغلال قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" بتأجيل منافسات بطولة الأمم الأوروبية "يورو 2020"، لاستكمال الموسم شهري يوليو وأغسطس المقبلين، مع ضغط جدول المباريات لأقصى حد ممكن.
وتعمل الرابطة، واتحاد كرة القدم الإيطالي خلال هذا المرحلة، على الوصول للسيناريو الأنسب الذي يخفف من حدة الأضرار التي خلفها الفيروس التاجي.
وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن الفكرة الأساسية هي العودة للعب في أقرب وقت ممكن، مع إبلاغ الأندية بأن تكون جاهزة لاستئناف الموسم في أي وقت.
وتتجه أنظار العالم إلى إيطاليا بؤرة تفشي المرض أوروبيا، والتي قفزت فيها الأرقام الصادرة عن المؤسسات الرسمية إلى درجات تثير الذعر، مع تجاوز عدد القتلى فيها جراء الفيروس دولة الصين التي بدأ منها الوباء، بلغ إجمالي الوفيات 8215 حالة، بينما بلغت الوفيات في الصين 3292 حالة فقط.
ومع تسجيل 5000 إصابة جديدة خلال 24 ساعة، أصبحت الحصيلة الإجمالية للمصابين نحو 80 ألفًا و859 حالة إصابة، يقف أمامها النظام الطبي عاجزًا تمامًا.
وطلبت الحكومة الإيطالية من حوالى 60 مليون إيطالي البقاء في منازلهم مع بدء تطبيق روما إجراءات غير مسبوقة في العالم لوقف انتشار الفيروس المستجد، وتعتبر إيطاليا هي البلد الأكثر تضررا في العالم، وغالبية الإصابات بكورونا تتركز في المناطق الشمالية من البلاد.
