إبراهيموفيتش يفكر في ترك الدوري الإيطالي

إبراهيموفيتش يفكر في ترك الدوري الإيطالي

ألقت تبعات تفشي فيروس كورونا المستجد في أوروبا عامة، وإيطاليا على وجه الخصوص، بالمزيد من ظلال الشك حول قدرة المهاجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش على الاستمرار لعام جديد في الدوري الإيطالي، الكالتشيو.

وبدأ زلاتان إبراهيموفيتش بالفعل التفكير في ترك الدوري الإيطالي، والقبول بفكرة الاعتزال، مع غموض موقف عودة المباريات في وقت قريب.

وانضم إبراهيموفيتش إلى ميلان في يناير الماضي، بعد انتهاء عقده مع لوس أنجلوس جالاكسي، حيث وقع عقدًا لمدة 6 أشهر، مع إمكانية التمديد لعام إضافي.

ويمتلك إبراهيموفيتش، صاحب الـ38 عامًا، خيار التجديد التلقائي في عقده البالغ ستة أشهر، في حالة تأهل الروسونيري لدوري أبطال أوروبا.

وبحسب صحيفة "لاجازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، فإن إبراهيموفيتش يريد البقاء في ميلان، لكن في الوقت ذاته يريد أن يكون الفريق في وضع أفضل من حيث المنافسة على الألقاب.

وكشف التقرير الصحفي الإيطالي، عن اتجاه النجم زلاتان إبراهيموفيتش للرحيل عن ميلان بنهاية الموسم، بسبب الأزمة الحالية في الإدارة بين إيفان جازيديس المدير التنفيذي، وزفونيمير بوبان مدير قطاع الكرة، وباولو مالديني المدير التقني.

ونجح إبراهيموفيتش في تسجيل 3 اهداف مع ميلان منذ عودته للفريق، وقد سبق له تسجيل 42 هدفًا في 61 مباراة بقميص ميلان في الفترة مابين 2010 إلى 2012.

خسر نادي ميلان مرة واحدة فقط منذ عودة مهاجمه السابق ابراهيموفيتش، ويعتقد بيولي مدرب ميلان أن اللاعب البالغ من العمر 38 عامًا أحدث الفارق في كتيبة الروسونيري، المدرب ستيفانو بيولي قال إن عزم زلاتان إبراهيموفيتش و طموحه لهما تأثير إيجابي على ميلان.

وتتجه أنظار العالم إلى إيطاليا بؤرة تفشي المرض أوروبيا، والتي قفزت فيها الأرقام الصادرة عن المؤسسات الرسمية إلى درجات تثير الذعر، مع تجاوز عدد القتلى فيها جراء فيروس كورونا المستجد دولة الصين التي بدأ منها الوباء، بلغ إجمالي الوفيات 6820 حالة، بينما بلغت الوفيات في الصين 3245 حالة فقط.

ومع  تسجيل 5000  إصابة جديدة خلال 24 ساعة، أصبحت الحصيلة الإجمالية للمصابين نحو 69 ألفًا و176 حالة إصابة، يقف أمامها النظام الطبي عاجزًا تمامًا.

وطلبت الحكومة الإيطالية من حوالى 60 مليون إيطالي البقاء في منازلهم مع بدء تطبيق روما إجراءات غير مسبوقة في العالم لوقف انتشار الفيروس المستجد، وتعتبر إيطاليا هي البلد الأكثر تضررا في العالم، وغالبية الإصابات بكورونا تتركز في المناطق الشمالية من البلاد.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
logo
واتس كورة
wtkora.com