وينتهي عقد رومانيولي الحالي مع ميلان في صيف عام 2022، لكن مسؤولي الروسونيري يريدون تحصين عقد اللاعب، وزيادة الراتب السنوي، لإقناعه بالبقاء، في ظل صغر سنه، 24 عامًا فقط.
وعرض نادي برشلونة الإسباني شراء اللاعب في الميركاتو الصيفي الماضي، مقابل 40 مليون يورو، إلا أن إدارة الروسونيري رفضت تمامًا التفريط في قائد الخط الخلفي للفريق.
وتحاول إدارة ميلان استغلال فترة التوقف الحالية بسبب فيروس كورونا، في حسم شكل الفريق خلال الموسم المقبل، مع زيادة التوقعات بشأن البحث عن بديل للمدرب ستيفانو بيولي.
ويبتعد ميلان في الوقت الحالي 9 نقاط عن أتلانتا صاحب المركز الرابع بالدوري الإيطالي، والمركز المؤهل لدوري الأبطال، ونجحوا في تحقيق الفوز في 6 مباريات وخسروا مباراة واحدة منذ انضمام ابراهيموفيتش إلى صفوف الفريق في 27 ديسمبر الماضي.
ورغم أن بيولي مرشح للاستمرار مدربًا لميلان في الموسم المقبل، إلا أن المرشح الأبرز لقيادة الروسونيري فنيًا هو المدرب ماسيمليانو أليجري، وقد اشترط على الإدارة تجديد عقد إبراهيموفيتش، إن رغبوا باستقدامه.
على الرغم من الإجماع العام على أن أداء الروسونيري قد تحسن بشكل كبير في عهد المدرب الحالي ستيفانو بيولي مقارنة بعهد ماركو جيامباولو الذي استمر 111 يومًا ، إلا أن التكهنات ما زالت منتشرة بشأن مستقبله.
وأعلن المدرب ماسيميليانو اليجري موافقته فيما يتعلق بالعودة إلى ميلان ، ولكن فقط في حالة استيفاء شرطين أساسيين، الأول هو أنه يجب أن يكون هناك ثلاث أو أربع تعاقدات رئيسية من لاعبين ذوي خبرة خلال نافذة الصيف المقبل، بالإضافة إلى الاحتفاظ بزلاتان إبراهيموفيتش لمدة سنة أخرى.
