وقالت صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية، إن بوفون قرر تمديد عقده مع السيدة العجوز الذي ينتهي هذا الموسم، لمدة موسم إضافي.
وعاد بوفون (42 عامًا) إلى صفوف يوفنتوس، في الصيف الماضي، بعدما رحل عن اليوفي في صيف 2018 لينضم إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، قبل أن يعود بعد عام واحد فقط للسيدة العجوز.
ويجلس الحارس المخضرم على مقاعد البدلاء منذ عودته ليوفنتوس، في ظل اعتماد ماوريسيو ساري، المدير الفني لليوفي، على فويتشيك تشيزني حارسًا أساسيًا.
وقال وكيل أعمال بوفون، مارتينا، في تصريحات صحفية سابقة: "نحن لم نعالج هذه المسألة بعد، هو من سيقرر، إنه في حالة جيدة، لكننا لم نتحدث عن ذلك".
والاسطورة الإيطالي يمثل نموذجا للإرادة فقد عاد لحراسة مرمي واحد من افضل الفرق في العالم وهو يوفنتوس رغم انه تخطي الأربعين.
واستطاع بوفون الحفاظ على نظافة شباكه فى 314 مباراة من أصل 667 مباراة لعبها مع يوفنتوس.
وترغب الإدارة في الاستفادة من القدرات القيادية لبوفون، في الفترة الحالية الصعبة، مع غموض مصير المدرب ماوريسيو ساري، وصعوبة موقف عودة منافسات بطولة الدوري الإيطالي، أو دوري أبطال أوروبا الموسم الحالي، في ظل تفشي فيروس كورونا.
وعلى صعيد فريق الكرة الأول بنادي يوفنتوس، أعلنت إدارة البيانكونيري إجراء فحوصًا طبية على جميع لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، والجهاز الفني والطبي والإداري للفريق.
يأتي ذلك على خلفية إصابة 3 من نجوم الفريق الأول لكرة القدم بنادي يوفنتوس بفيروس كورونا، هو: دانييلي روجاني وبليز ماتويدي وباولو ديبالا.
وأجرى يوفنتوس اختبارات طبية على كل لاعب بالفريق، حيث جاءت التحاليل سلبية باستثناء الثلاثي المصاب.
وشملت الاختبارات النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، المتواجد حاليا مع عائلته في ماديرا بالبرتغال، والرباعي الذي غادر إيطاليا بعد 8 أيام فقط في الحجر الصحي وهم جونزالو هيجواين، ميراليم بيانيتش، سامي خضيرة، دوجلاس كوستا.
من جانبهم، حذّر الأطباء ومسؤولو الصحة أندية الدوري الايطالي لكرة القدم، الكالتشيو، من أي قرار متعجل يستهدف إعادة اللاعبين إلى تدريبات فرقهم، خلال الفترة الحالية، وارتفع عدد اللاعبين المصابين بفيروس كورونا المستجد بين أندية الدوري الإيطالي الدرجة الأولى إلى 14 لاعبًا، منهم 7 بفريق سامبدوريا، 3 لاعبين في يوفنتوس.
