وأصدرت الحكومة الإيطالية قرارًا إلزاميًا بدخول أي قادم للبلاد فترة الحجر الصحي الإجباري، لمدة 14 يومًا لوقف الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، في إطار قراراتها التي تستهدف وقف تدحرج الوباء إلى كارثة شاملة.
وسافر كريستيانو رونالدو للبرتغال فور تأجيل مباراة يوفنتوس بكأس إيطاليا، للاطمئنان على والدته التي دخلت المستشفى بماديرا.
ويهدد القرار ذاته رباعي يوفنتوس المتواجدين خارج إيطاليا حاليًا، وهم: البوسني ميراليم بياتيش والألماني سامي خضيرة، وجونزالو هيجواين وردوديجو بنتاكور.
وارتفع عدد اللاعبين المصابين بفيروس كورونا المستجد بين أندية الدوري الإيطالي الدرجة الأولى إلى 13 لاعب، منهم 7 بفريق سامبدوريا، ولاعبان في يوفنتوس.
وتتجه الأنظار إلى إيطاليا بؤرة تفشي فيروس كورونا أوروبيا، والتي قفزت فيها الأرقام الصادرة عن المؤسسات الرسمية إلى درجات تثير الذعر، مع تجاوز عدد القتلى فيها جراء الفيروس دولة الصين التي بدأ منها الوباء، بلغ إجمالي الوفيات 4032 حالات، بينما بلغت الوفيات في الصين 3245 حالة فقط.
ومع تسجيل 5986 إصابة جديدة خلال 24 ساعة، أصبحت الحصيلة الإجمالية للمصابين نحو 47 ألف مصاب، يقف أمامها النظام الطبي عاجزًا تمامًا.
وطلبت الحكومة الإيطالية من حوالى 60 مليون إيطالي البقاء في منازلهم مع بدء تطبيق روما إجراءات غير مسبوقة في العالم لوقف انتشار الفيروس المستجد، وتعتبر إيطاليا هي البلد الأكثر تضررا في العالم، وغالبية الإصابات بكورونا تتركز في المناطق الشمالية من البلاد.
من جانبها، أقرت منظمة الصحة العالمية، نهاية الأسبوع الماضي، أن المرض الذي أودى بحياة أكثر من 11 ألف شخص تحول ليصبح وباء عالميا، بينما تحولت كوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا إلى مراكز لتفشي الإصابة خارج الصين.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أن الحالات المؤكدة للإصابة بالفيروس القاتل بلغت 256 ألف إصابة، بينما وصلت حصيلة الوفيات جراء فيروس كورونا حول العالم إلى أكثر من 11109 شخص، وتم تسجيل العدد الأكبر للوفيات في إيطاليا، وتليها الصين.
