لم يحضر نابولي بقيادة جينارو جاتوزو لمباراته في تورين في أكتوبر الماضي، كما تم خصم نقطة من دوري الدرجة الأولى الإيطالي بعد أن جادلوا بأنهم مُنعوا من السفر من قبل السلطات الصحية المحلية حيث ثبت إصابة بيوتر زيلينسكي وإلجيف إلماس وأحد الموظفين بفيروس كوفيد-19.
كما أبلغ يوفنتوس عن حالتين إيجابيتين بين طاقم العمل قبل يوم واحد من المباراة، لكنه أوضح أنهم يعتزمون خوض المباراة على ملعب أليانز.
اختار بيرلو 11 لاعبًا أساسيًا في للتشكيلة الأساسية، لكن المباراة لم تمض قدمًا بسبب غياب نابولي وتم التخلي عنها رسميًا، لكن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم (FIGC) حكم أن نابولي قد تجاهل بروتوكولات الفيروس التاجي المعمول بها، والتي تنص على أنه يجب على الفريق الوفاء بمباراة إذا كانوا لديه 13 لاعبًا متاحًا، بما في ذلك حارس المرمى.
ورفض نابولي إسقاط الأمر ورفع القضية إلى اللجنة الأولمبية الوطنية الإيطالية (CONI) Collegio di Garanzia dello Sport – أعلى سلطة رياضية في البلاد – وحكمت لصالح النادي يوم الثلاثاء الماضي، مع إعادة جدولة المباراة في عام 2021.
وبدا أن بيرلو ينتقد الحكم هذا الأسبوع، قائلاً: "أنا آسف للفرق الأخرى التي سافرت وخسرت نقاطًا دون قول أي شيء، وغادرت ولعبت بدون أولئك الذين أصيبوا بـ كوفيد -19.. أنا آسف أكثر عليهم منا".
لم يتأثر دي لورينتيس رئيس نابولي بتصريحات بيرلو وقال إنه يجب أن يلتزم بالتدريب بدلاً من التعليق على المسائل القانونية.
وقال دي لورينتيس لراديو كابيتال: "بيرلو لا يمتهن مهنة المحاماه وليس محاميا ولا يعرف إجراءات معينة ولا يعرف ما حدث فيما يتعلق بالبروتوكولات.. يجب أن يكون بيرلو مدربًا وهذا كل شيء، وعليه أن يترك إجابات معينة لممثلي النادي القانونيين".
