يواصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إحراز الأهداف في شباك المنافسين، بالقدر ذاته الذي يهزم فيه توقعات المحبطين والمشككين في مسيرته الرائعة على الملاعب الأوروبية.
ودخل رونالدو في مرحلة جديدة، ورائعة، من التوهج مع يوفنتوس الإيطالي، عقب انتقاله من النادي الملكي ريال مدريد، ويواصل حصد الألقاب وكسر الأرقام القياسية في موسمه الثاني بالكالتشيو.
لا يوجد لقب أفضل لكريستيانو رونالدو، بالموسم الحالي، أفضل من كابوكانونيري، هداف الدوري الإيطالي، الإثبات الكامل والأول على قدرة العطاء واستمرار النجومية والأهداف، مع السيدة العجوز، ورغم أن رونالدو يبتعد بفارق 6 أهداف عن شيرو إيموبيلي، هداف لاتسيو ومتصدر جدول ترتيب هدافي الكالتشيو، إلا أن تجاوزه ليس مستحيلًا، مع عودة يوفنتوس للتوازن بالبطولة المحلية، ووصوله لدور الـ 16 بـ دوري أبطال أوروبا، وهو ما يمنح رونالدو الدفعة المعنوية المطلوبة.
ويتصدر يوفنتوس الدوري الإيطالي، الكالتشيو، برصيد 54 نقطة، وبفارق 3 نقاط عن الوصيف إنتر ميلان، و4 نقاط عن صاحب المركز الثالث لاتسيو.
وحقق رونالدو رقمًا قياسيًا جديدًا، بفضل أهدافه الغزيرة مع يوفنتوس، إذ بات أول لاعب يصل إلى رقم 40 هدف، في أول 50 مباراة له بالدوري الإيطالي.
ولم يسبق أن تحقق الرقم الفريد من قبل على الإطلاق، منذ موسم 1994، حين بدأ احتساب الفوز بـ 3 نقاط.
ولم يفلح الظاهرة البرازيلي رونالدو، أو الأوكراني أندريه شيفشنكو، وميليتو الأرجنتيني أو مونتيلا الإيطالي في تجاوز الرقم في أول 50 مباراة لهم بالكالتشيو على الإطلاق.
وبجانب الأهداف، يرغب رونالدو بشدة في تسجيل اسمه بدوري أبطال أوروبا، كأكثر اللاعبين تتويجًا بالبطولة على الإطلاق، ومساعدة اليوفي على تحقيق لقبه الثالث بالمسابقة القارية أيضًا.
ويعد رونالدو ثاني أكثر اللاعبين تتويجًا بدوري أبطال أوروبا، حيث توج مع مانشستر يونايتد مرة واحدة، وتلاها 4 كؤوس مع ريال مدريد، ولا يتفوق على البرتغالي سوى أسطورة ريال مدريد خينتو، برصيد 6 ألقاب، ويريد رونالدو على الأقل معادلة رقم خينتو في الموسم الحالي.
