وشهدت النتيجة البارزة في فترة بيرلو حتى الآن فوز يوفنتوس 3-0 على برشلونة الثلاثاء الماضي ليتصدر مجموعته على الرغم من الخسارة السابقة في مباراة الأرض عندما غاب كريستيانو رونالدو بسبب فيروس كورونا.
وأحرز رونالدو هدفين من ركلات الترجيح وأضاف ويستون ماكيني تسديدة أنيقة في الوقت الذي قدم فيه البيانكونيري أداءً ممتازًا.
لكن المنافسة الأوروبية معلقة الآن حتى العام الجديد، مما يعني أن تركيز يوفنتوس يجب أن يعود إلى الدفاع عن لقبه المحلي في جنوة.
رحلة الأحد هي الأولى من أربع مباريات متبقية قبل استراحة منتصف الموسم ويتأخر رجال بيرلو بفارق ست نقاط عن ميلان المتصدر، مما دفع المدرب للتخلي عن انعكاس آخر لانتصار مذهل في منتصف الأسبوع.
وقال بيرلو لتلفزيون يوفنتوس: "إذا كان برشلونة لا يزال في أذهاننا، فلننسى الأمر.. علينا أن نقلب الصفحة وأن نحقق الاستمرارية.. يجب ألا تكون هذه المباراة فقط ضد برشلونة، يجب أن نستمر بهذه الرغبة والوتيرة، لأن الآن هناك الدوري ويجب أن نكون في أفضل حالاتنا في هذه المباريات الأربع".
وأضاف: "هذه المباريات مثل مباراة برشلونة تجلب وعيًا كبيرًا بتحسيناتنا، لذلك يمكن أن تكون بمثابة تعزيز كبير للثقة في المباريات النهائية قبل الاستراحة..يجب أن تكون لدينا نفس الرغبة، نفس التركيز، لأنه بدون هذه الرغبة نواجه مفاجآت سيئة، لذلك نركز على لعب مباريات رائعة".
حافظ يوفنتوس على شباكه نظيفة في ثلاث مباريات في آخر ست مباريات بجميع المسابقات – استقبل شباكه ثلاثة أهداف – بعد سلسلة من خمس مباريات بدون هدف.
لكن بيرلو يعتقد أن عمل فريقه يسير في الاتجاه الآخر قد خفف الضغط على دفاعه، بدلاً من رؤية تحسن كبير في الدفاع.
ولدى سؤاله عن الدفاع، أجاب المدرب: "الرغبة في المضي قدمًا تتزايد.. عندما تتقدم للأمام وتهاجم، يكون لدى الخصم أيضًا فرص أقل للدخول واللعب أمام دفاعك.. لذلك علينا أن نكون في النصف المقابل من الملعب، في محاولة للضغط الهجومي، ثم في المرحلة الدفاعية، حتى عندما نكون في منطقتنا، يجب أن نكون عدوانيين، وليس سلبيين.. نحن ننمو".
