وشارك رونالدو في نهاية الشوط الأول وأحرز هدفًا في فوز البرتغال على أندورا 7-0 في مباراة ودية في لشبونة أمس الأربعاء.
وتقدم نجم يوفنتوس إلى 102 هدفًا دوليًا، ليقترب من الرقم القياسي المسجل باسم مهاجم إيران السابق علي دائي البالغ 109 هدفًا.
وناقش سانتوس قراره بضم رونالدو إلى مقاعد البدلاء، قائلاً إن ذلك يرجع جزئيًا إلى تهميش المهاجم مؤخرًا بسبب فيروس كورونا.
وقال في إحدى الصحف: "عندما يتعلق الأمر بفكرة أن كريستيانو رونالدو يجب أن يلعب ضد أندورا لتسجيل الأهداف وتحطيم الرقم القياسي، حسنًا، رونالدو لا يحتاج إلى التسجيل ضد أندورا ليصبح هدافًا.. سيسجل وسيحطم الرقم على أي حال.. لذلك، دخل كبديل ولعب لفترة كافية.. من المهم أن نفهم أن رونالدو لم يلعب أي كرة قدم لمدة 19 يومًا خلال فترة الإغلاق.. إنه أحد اللاعبين الذين يحتاجون إلى بضع دقائق للحصول على إيقاع تنافسي.. لم أكن أعتقد أنه كان من الصواب وضعه في بداية المباراة.. كان أندورا يلعب في آخر 20 مترًا من الملعب فقط وهو يدافع ويتدخل.. قد يكون الأمر خطيرًا بالنسبة لنا.. يجب أن ننظر بعناية في كل موقف".
وأضاف: "على أي حال، لست متأكدًا مما إذا كان رونالدو حريصًا على اللعب.. كل لاعب يريد دائمًا تسجيل الأهداف، هذا أمر مؤكد".
بينما لعب رونالدو نصفًا فقط، كان لديه عدد أكبر من التسديدات (سبعة) أكثر من أي لاعب آخر، بينما أنهى أيضًا تمريرة حاسمة حيث حقق انتصاره الدولي رقم 100 مع البرتغال.
وسجل باولينيو هدفين في أول ظهور له، بينما سجل بيدرو نيتو أيضًا أول ظهور له بهدف، حيث سجل هدفين من ريناتو سانشيز ورونالدو وجواو فيليكس وهدف إيميلي جارسيا في مرماه.
وجاء اللقاء مع أندورا قبل ثلاثة أيام من مواجهة البرتغال مع فرنسا في دوري الأمم، حيث يملك الفريقان 10 نقاط في المجموعة الثالثة بالدوري A.
وقال سانتوس إنه كان يفضل التدرب على مواجهة أندورا المصنفة 145 من قبل الفيفا.
وقال: "قلت قبل المباراة إنني أفضل التدريب والاستعداد للمباراة التالية بدلا من اللعب.. أعتقد أنه كان سيكون أفضل لنا.. لكنني قلت أيضًا أنه نظرًا لأن الأمر لم يكن كذلك، يجب أن نحقق أقصى استفادة من المباراة.. وهذا يعني أن نركز بشكل كامل، وأن نلعب بسلوك جيد كما نفعل دائمًا، ومن الصعب عادةً القيام بذلك في هذه الأنواع من مباريات ودية وقد استجاب الفريق بشكل جيد كما أردت".
وأضاف: "كان لدينا سيطرة كاملة على المباراة، لقد كان أداء قويًا ولم تتح أي فرصة لأندورا أبدًا.. وكان ذلك بفضل اللاعبين وتنظيمهم وجهدهم وتركيزهم".
