صرح الرئيس التنفيذي للإنتر جوزيبي ماروتا خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة أن النادي "سيحاول اغتنام الفرص" في سوق الانتقالات لكنه لن يقوم باستثمارات كبيرة.
أشرف حكيمي وأرتورو فيدال من بين التعاقدات الجديدة مع النيرازوري قبل مباراتهما الأولى في الدوري الإيطالي ضد فيورنتينا يوم السبت.
كما تم ربط إنتر مع لاعب وسط تشيلسي كانتي إلى جانب لاعبين من أمثال مدافع شالكه أوزان كاباك ومدافع فيورنتينا نيكولا ميلينكوفيتش.
وأفادت الأنباء أن ثنائي خط الوسط إريكسن أو مارسيلو بروزوفيتش قد يُسمح لهما بالمغادرة ، بينما يقال إن توتنهام أجرى محادثات مع إنتر بشأن صفقة قلب الدفاع ميلان سكرينيار.
وأعطى كونتي القليل عندما سئل عن الصفقات المحتملة بعد أن كرس المدرب مستقبله للإنتر بعد خلاف كبير مع رئيس النادي في نهاية الموسم الماضي وضع مستقبله في شك.
وردا على سؤال حول إستراتيجية إنتر في سوق الانتقالات وإمكانية التعاقد مع كانتي ، قال: "لقد تغير الزمن مقارنة بـ روميلو لوكاكو الذي انضم إلى إنتر في صفقة مالية كبيرة من مانشستر يونايتد في أغسطس الماضي .
وأضاف "لقد كانت عملية مهمة وتمكنا من إقناع الرئيس بأخذها. عمليات مثل تلك تمنحنا المصداقية. لقد تحدث ماروتا بالفعل كثيرًا عن السوق. نحن نعرف الاستراتيجية ، ونحن متحدون وقد احتضننا هذا المشروع، عندما نكون واضحين ودائما نقول الحقيقة ، فإننا نجد فوائد من هذا الوضع ".
وأضاف: "يمكن للاعبين الذين وصلوا أن يجلبوا الخبرة ، وسيكون حكيمي مهمًا لنا. وبإتفاق كامل مع النادي قمنا بتقييم واختيار استراتيجية مع الأخذ في الاعتبار ما قاله الملاك للتو ، وهذا هو الوضع الذي نمر به مثل كل النوادي الأخرى .. الصفاء والوئام.
وتابع "يجب أن نعزز مصداقية العام الماضي. نحن ننفذ استراتيجية لصالح إنتر" .
وأوضح ماروتا أن إنتر الوضع المالي ليس علي مايرام وفقًا لجائحة فيروس كورونا الذي كان له تأثير كبير على الشؤون المالية للأندية في جميع أنحاء العالم.
وقال: "مهمة النادي هي تشكيل الفريق بأفضل طريقة ممكنة مع احترام القيود الموجودة. نحن في جائحة وجميع الأندية تحول اهتمامها إلى الاستدامة المالية.
وتابع "جميع الأندية لديها إيرادات منخفضة ، وملاعب مغلقة ، ونزاعات. ليس من قبيل المصادفة أنه لم يستثمر أي فريق بشكل كبير في السوق.
وأختتم "سنفعل كل ما في وسعنا باتباع السياسة التي ننفذها. سنحاول اغتنام الفرص ولكن لن تكون هناك استثمارات كبيرة وعمليات كبيرة" .
