وشارك رومانيولي في جميع مباريات فريقه بالكالتشيو، هذا الموسم، سواء تحت قيادة ستيفانو بيولي، أو ماركو جيامباولو، كما لعب 181 مباراة بقميص الروسونيري، منذ انضمامه من روما في صيف 2015.
وتحاول إدارة ميلان استغلال الفترة الحالية، التي تعاني فيها الأندية الأوروبية الكبيرة بسبب فيروس كورونا، في حسم شكل الفريق خلال الموسم المقبل، مع زيادة التوقعات بشأن البحث عن بديل للمدرب ستيفانو بيولي.
ويحتل ميلان المركز السابع بين أندية الدورى الإيطالى برصيد 39 نقطة، بعد استئناف المنافسات التى تعطلت بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد، والأندية الأربعة المتواجدة في المربع الذهبي حاليًا، هي: يوفنتوس المتصدر برصيد 66 نقطة ، لاتسيو الوصيف برصيد 62 نقطة، إنتر ميلان الثالث برصيد 57 نقطة، أتالانتا الرابع برصيد 51 نقطة.
ويبتعد ميلان في الوقت الحالي 9 نقاط عن أتلانتا صاحب المركز الرابع بالدوري الإيطالي، والمركز المؤهل لدوري الأبطال، ونجحوا في تحقيق الفوز في 7 مباريات وخسروا مباراة واحدة منذ انضمام ابراهيموفيتش إلى صفوف الفريق في 27 ديسمبر الماضي.
ورغم أن بيولي مرشح للاستمرار مدربًا لميلان في الموسم المقبل، إلا أن المرشح الأبرز لقيادة الروسونيري فنيًا هو المدرب ماسيمليانو أليجري، وقد اشترط على الإدارة تجديد عقد إبراهيموفيتش، إن رغبوا باستقدامه.
على الرغم من الإجماع العام على أن أداء الروسونيري قد تحسن بشكل كبير في عهد المدرب الحالي ستيفانو بيولي مقارنة بعهد ماركو جيامباولو الذي استمر 111 يومًا ، إلا أن التكهنات ما زالت منتشرة بشأن مستقبله.
ويبحث نادي برشلونة عن تعزيز دفاعه، في ظل تمسك فريق نابولي بقيمة 100 مليون يورو كمقابل للتنازل عن نجم دفاع الفريق خاليدو كوليبالي، والإصابات المتتالية للمدافع صامويل أومتيتي.
