من الهجوم الجماهيري على نجم الفريق الأول وهدافه القدير كريستيانو رونالدو، إلى مدرب يراه عشاق فريق السيدة العجوز "عنيدًا" ولا يستحق البقاء ليوم إضافي على مقعد الإدارة الفنية، ثم اشتباك غير مسبوق في تدريبات النادي بين ميراليم بيانيتش، النجم البوسني والمدير الفني ماوريسيو ساري، ثم الخروج من بطولتين بأداء مزري وباعث على الشفقة، لا يبدو أن يوفنتوس جاهز تمامًا لمجاراة منافسيه لاتسيو وإنتر ميلان.
الخسائر المتتالية عصفت بالاستقرار الهش لقيادة ساري للفريق الإيطالي العملاق، من خسارة كأس السوبر الإيطالي بالسعودية، ثم خسارة غير مسبوقة أمام ليون الفرنسي بدوري أبطال أوروبا في ذهاب دور الـ 16، وأخيرًا السقوط أمام نابولي في نهائي كأس إيطاليا، لفت جماهير اليوفي فجأة إلى أن مسيرة ساري التدريبية أضعف من أن تناسب فريقهم المعتاد على منصات التتويج.
لا يتمتع ساري بالحظ أو التقدير في مسيرته التدريبية، مع نابولي وخلال 3 مواسم فشل المدرب في تحقيق أي تتويج مع البارتينوبي، ثم مع تشيلسي الموسم الماضي خرج ساري مرة أخرى بالدوري الأوروبي فقط، وهي بطولة أقل مما يرضي عشاق البلوز، واليوم يجد نفسه في موقع مختلف، يوفنتوس مدمن بطولات محلية، لكنه فشل تماما في منح ساري العملة الناقصة في مجموعته، الكؤوس.
وتخوض فرق المقدمة الثلاث، يوفنتوس ولاتسيو وإنتر ميلان، صراعًا ساخنًا خلال الموسم الحالي، حيث يتصدر يوفنتوس جدول ترتيب أندية الكالتشيو، برصيد 63 نقطة، ويليه لاتسيو بفارق نقطة وحيدة، بينما يحل إنتر ميلان ثالثًا برصيد 54 نقطة، مع مباراة واحدة مؤجلة.
ويطمح يوفنتوس للفوز باللقب التاسع له على التوالي فيما يرغب لاتسيو في الظفر به لأول مرة منذ عام 2000، ويعود آخر تتويج لإنتر ميلان إلى عام 2010.
وتوج نادي يوفنتوس بلقب الدوري الإيطالي 35 مرة، مقابل 18 فقط لنادي إنتر ميلان ومرتين لنادي لاتسيو.
ولعبت الأندية الإيطالية 26 أسبوعًا من عمر المسابقة المحلية فقط، ولا يزال يتبقى 12 أسبوعًا لاستكمال الموسم، والأندية الأربعة المتواجدة في المربع الذهبي حاليًا، هي: يوفنتوس المتصدر برصيد 63 نقطة ، لاتسيو الوصيف برصيد 62 نقطة، إنتر ميلان الثالث برصيد 54 نقطة، أتالانتا الرابع برصيد 48 نقطة.
