الاتحاد البلجيكي يدافع عن قراره أمام “يويفا”

الاتحاد البلجيكي يدافع عن قراره أمام “يويفا”

بدأ الاتحاد البلجيكي لكرة القدم، برئاسة مهدي بايات، محادثات غير رسمية مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" لشرح مبررات خطوة إلغاء مسابقة الدوري البلجيكي الممتاز هذا الموسم، ويخشى الاتحاد البلجيكي من أي قرار أوروبي بتجميد المشاركات القارية للفرق.

واتخذ الاتحاد البلجيكي خطوة مفاجئة، يوم الخميس الماضي، بإلغاء مسابقة الدوري، وتتويج فريق كلوب بروج، متصدر جدول ترتيب الأندية باللقب، في ظل محاولات حثيثة يبذلها الاتحاد الأوروبي لاستئناف المسابقات المجمدة.

الاتحاد الأوروبي قرر فى وقت سابق تعليق مسابقتى دوري أبطال أوروبا واليوروباليج لأجل غير مسمى بسبب فيروس كورونا "كوفيد 19"، الذي تسبب في إيقاف جميع المنافسات الرياضية حول العالم.

وقال رئيس الاتحاد الأوروبي ألكسندر شيفرين: "في الثالث من أغسطس، يجب أن ينتهي كل شىء، سواءً دوري الأبطال أو الدوري الأوروبي، لكننا لن نلعب إلا إذا كان الوضع آمنًا وسمحت لنا السلطات بذلك، نحن نعتمد على الحكومات في هذا الأمر."

وأضاف شيفيرين، أن يويفا يبدي مرونة كبيرة في كيفية استئناف منافسات بطولتيه للأندية، سواءً بالتوازي مع المنافسات المحلية في حالة استئنافها قريبًا، أو عقب انتهاء الدوريات المحلية.

وتابع: الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يضع في الاعتبار جميع السيناريوهات، سواءً بخوض منافسات الدورين ربع ونصف النهائي بنظامهما الأساسي "الذهاب والإياب" أو عن طريق مباراة واحدة في ملعب محايد.

وتجمدت منافسات كرة القدم في مختلف أنحاء العالم بسبب انتشار فيروس "كوفيد – 19" المعروف عالميًا بفيروس كورونا المستجد .

وسبق أن حذّر الأطباء ومسؤولو الصحة أندية أوروبا لكرة القدم، من أي قرار متعجل يستهدف إعادة اللاعبين إلى تدريبات فرقهم، خلال الفترة الحالية، مع ارتفاع عدد اللاعبين المصابين بفيروس كورونا المستجد، خصوصًا بين أندية الدوري الإيطالي الدرجة الأولى ونظيرتها الإسبانية.

ويواصل فيروس كورونا المستجد زحفه في جميع أنحاء العالم، بعد عبور أعداد المصابين بالفيروس حاجز المليون ضحية، وكشفت وكالة الأنباء الفرنسية عن وجود 64 ألفًا و710 حالة وفاة في العالم، يتركز معظمها في قارة أوروبا، وتعقد المشهد في كل من فرنسا وألمانيا، وبلغت الإصابات في فرنسا، يوم أمس فقط ما يناهز 5 آلاف حالة جديدة، ليرتفع إجمالي أعداد الإصابة المؤكدة إلى 89 ألفًا و953 حالة، بينما ارتفعت الوفيات إلى 7 آلاف و560 حالة، ما دعا رئيس الوزراء الفرنسي إلى اتخاذ قرار بإغلاق أغلب المتاجر والمطاعم والمنشآت الترفيهية، بينما وصلت أعداد المصابين في ألمانيا إلى 96 ألفًا و92 حالة مؤكدة والوفيات 1444، وفي بريطانيا بلغت الوفيات 4313 حالة حتى صباح اليوم بينما بلغت الإصابات 41903 ألف حالة.

موضوعات أخرى:

أخبار قد تعجبك

No stories found.
logo
واتس كورة
wtkora.com