الاتحاد الدولي للمحترفين يشدد على أهمية استكمال الموسم الحالي

الاتحاد الدولي للمحترفين يشدد على أهمية استكمال الموسم الحالي

شدد الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين على ضرورة استكمال مسابقات الموسم الحالي، حال تقرر استئناف المنافسات الرياضية، لتقليل الآثار السلبية على أطراف صناعة كرة القدم بسبب تفشي فيروس كورونا التاجي.

وقال يوناس باير هوفمان، الأمين العام للاتحاد، في بيان له اليوم الأربعاء، إن الأولوية أمام الاتحادات المحلية والقارية يجب أن تكون واضحة، تقليل الخسائر لأقصى مدى ممكن، سواء على الأندية أو

وتستبق تصريحات الاتحاد الدولي للاعبين الاجتماع الحاسم للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، والي يعقد اليوم الأربعاء، بمشاركة الاتحادات الأوروبية المحلية الـ 55، لمناقشة سبل استئناف المسابقات الأوروبية.

يذكر أن منافسات الدوريات الأوروبية في حالة توقف أو تجميد، ومنها الدوريات الخمس الكبرى، عقب تفشي فيروس كورونا في أوروبا، بالإضافة لإعلان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تجميد مسابقتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، وتأجيل بطولة "يورو 2020".

ويواصل فيروس كورونا المستجد زحفه في القارة الأوروبية، وكشفت وكالة الأنباء الفرنسية عن وجود 43 ألفًا و123 حالة وفاة في العالم، يتركز معظمها في قارة أوروبا، وتعقد المشهد في كل من فرنسا وألمانيا، وبلغت الإصابات في فرنسا، يوم أمس فقط ما يناهز 4 آلاف حالة جديدة، ليرتفع إجمالي أعداد الإصابة المؤكدة إلى 52 ألفًا و128 حالة، بينما ارتفعت الوفيات إلى 3 آلاف و523 حالة، ما دعا رئيس الوزراء الفرنسي إلى اتخاذ قرار بإغلاق أغلب المتاجر والمطاعم والمنشآت الترفيهية، بينما وصلت أعداد المصابين في ألمانيا إلى 71 ألفًا و921 حالة مؤكدة والوفيات 781، وفي بريطانيا بلغت الوفيات 1789 حالة حتى صباح اليوم بينما بلغت الإصابات 25150 ألف حالة.

وفي إسبانيا، أعلنت وزارة الصحة تسجيل آلاف حالات الإصابة الجديدة بالفيروس المستجد، ونحو 1000 وفاة خلال 24 ساعة فقط، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى نحو 102 ألفًا و136 إصابة، فيما توفي 9053 شخصاً بسبب الفيروس، وأعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز فرض حجر صحي شبه كامل في البلاد بحيث لن يسمح للسكان بالخروج من منازلهم إلا للتوجه إلى مكان العمل أو لضرورات أخرى أبرزها شراء الطعام.

وتتجه أنظار العالم إلى إيطاليا بؤرة تفشي فيروس كورونا المستجد أوروبيا، والتي قفزت فيها الأرقام الصادرة عن المؤسسات الرسمية إلى درجات تثير الذعر، مع تجاوز عدد القتلى فيها جراء الفيروس دولة الصين التي بدأ منها الوباء، بلغ إجمالي الوفيات 12 ألف و428 حالة، بينما بلغت الوفيات في الصين 3312 حالة فقط.

ومع  تسجيل 4 آلاف إصابة جديدة خلال 24 ساعة، أصبحت الحصيلة الإجمالية للمصابين نحو 105 ألفًا و792 حالة إصابة، يقف أمامها النظام الطبي عاجزًا تمامًا.

موضوعات أخرى:

أخبار قد تعجبك

No stories found.
logo
واتس كورة
wtkora.com