وحصد إشبيلية لقبه السادس في البطولة القارية، حيث سبق أن توج بالكأس 5 مرات سابقة مقسمة بين البطولة بمسماها القديم بكأس الاتحاد الأوروبي، ومسماها الحالي بالدوري الأوروبي
سجل البلجيكي روميلو لوكاكو الهدف الأول لصالح النيراتزوري، عقب ترجمة ركلة جزاء حصل عليها بنفسه، بنجاح في شباك بونو، بالدقيقة الخامسة.
وتعادل دي يونج لصالح إشبيلية في الدقيقة 12، من رأسية رائعة، في ظل رقابة غائبة من دفاع الإنتر.
وفي الدقيقة 16 طالب لاعبو إنتر ميلان بركلة جزاء، بدعوى اصطدام الكرة بيد أحد لاعبي إشبيلية، لكن الحكم رفض احتسابها عقب الرجوع لتقنية الفيديو، ونال أنطونيو كونتي مدرب النيراتزوري بطاقة صفراء للاعتراض على الحكم.
وفي الدقيقة 33 تمكن دي يونج من غزو شباك الإنتر مجددًا ليمنح تقدمًا لإشبيلية لم يستمر أكثر من دقيقتين، حيث أحرز دييجو جودين هدف التعادل للنيراتزوري.
وجاء الشوط الثاني للمباراة أهدأ، في ظل رغبة الفريقين في عدم استقبال هدف يعني ضياع البطولة، ورغم ذلك شهدت الدقيقة 66 أخطر فرص اللقاء، من انفراد لوكاكو لكن الحارس بونو أنقذ شباكه من الهدف الثالث.
وفي الدقيقة 74 تمكن دييجو كارلوس من تسجيل الهدف الثالث لصالح إشبيلية، من ضربة خلفية مزدوجة رائعة اصطدمت بلوكاكو وأخذت طريقها إلى شباك سمير هاندانوفيتش.
وشهدت الدقيقة 79 قيام أنطونيو كونتي مدرب الإنتر بإجراء 3 تبديلات دفعة واحدة، بنزول الثلاثي أليكسس سانشيز وفيكتور موسيس وكريستيان إريكسن، لكن المباراة لم تسهد جديدًا، حتى نهايتها.
