وقد قامت Sky ببث الدوري الإنجليزي الممتاز منذ تأسيسها في عام 1992 ولكن مجموعة القنوات تأثرت بشدة من جائحة الفيروس التاجي الذي دعا إلى وقف جميع الرياضات الحية على منصاتها. ونتيجة لذلك ، تطالب سكاي Sky و بي تي سبورت BT Sport والعديد من الشركاء الدوليين في الدوري الممتاز بخصم جماعي بقيمة 330 مليون جنيه استرليني من أندية الدوري الممتاز.
وفي الاجتماع الأخير لأندية الدوري الإنجليزي الممتاز ، تم إبلاغ الفرق الأولى أنها ستخسر ما لا يقل عن 330 مليون جنيه استرليني لناقلي البطولةمن محطات التليفزيون ، حتى عند الانتهاء من الموسم.
هذا هو الحد الأدنى من التفاوض ، وهو بشرط أن يبدأ موسم الدوري الإنجليزي الممتاز في 12 يونيو ويختتم بحلول 26 يوليو. ويكشف موقع أتلتيك أنه سيتم سداد 223 مليون جنيه إسترليني إلى المذيعين المحليين بينما سيتم تسليم 107 مليون جنيه إسترليني إلى شركاء البث الدوليين .
وإذا فشل اكتمال الموسم ، والذي لا يزال ممكنًا في حالة حدوث تصاعد ثانٍ لفيروس التاجي ، فيجب أن يتم سداد إجمالي 762.2 مليون جنيه إسترليني (442.5 مليون جنيه إسترليني للشركاء المحليين و 319.7 مليون جنيه إسترليني للمذيعين الدوليين).
وهذا هو سيناريو يوم الخراب الأعظم لأندية الدوري الممتاز.
ومع ذلك ، يكشف أتلتيك أن الدوري الممتاز قد تفاوض على تسوية من شأنها أن تجعل سكاي Sky تدفع رسومها المقررة بالكامل في الوقت المحدد لبقية الحملة الحالية ولموسم 2020-21 ، والتي ستحمي التدفقات النقدية الوشيكة لأفضل دوري . وتعاني أندية الدوري الإنجليزي الممتاز بالفعل من نقص دخل ورعاية يوم المباراة ، لكن تأجيل سكاي يتيح مساحة للتنفس.
سيتم بعد ذلك المطالبة بخصم سكاي للفروقات خلال موسم 2021-22. والأمل هو أن تكون الهزات الاقتصادية للوباء قد هدأت بحلول أغسطس 2021 ، وستكون الأندية في وضع أفضل لتسديد الدفعات.
كما أنه يمنح الأندية مرونة أكبر في سوق الانتقالات هذا الصيف ، ومن المحتمل أن يكتسب ميزة على المنافسين في الدوريات الأوروبية الكبرى الأخرى.
ولا تزال تسوية سكاي تتطلب التوقيع النهائي من الأندية ، ولكن تم تقديمها إلى مساهمي الدوري الممتاز في الاجتماع الأخير في مايو. وستحمي هذه الصفقة أيضًا مدفوعات التضامن إلى الشامبيونشيب EFL ، وتمويل الأكاديمية والاستثمار المجتمعي.
ووفقًا لوثيقة التسوية ، التي سيبلغ الرقم فيها إلى 223 مليون جنيه إسترليني ، ولا يزال المسؤولون التنفيذيون يضعون اللمسات الأخيرة على اتفاقية مع شركاء المملكة المتحدة الآخرين مثل بي تي سبورت BT Sport ، لكنهم يتوقعون أن هذه الاتفاقيات "ستتبع ملفًا شخصيًا مشابهًا".
