وبالنظر إلى فترة التسكين الطويلة لإصابة بوجبا وبدء أزمة الفيروس التاجي ، كانت الأيام القليلة الماضية بمثابة المرة الأولى التي تمكن فيها اللاعبان من التدريب واللعب معًا ، بعد حوالي خمسة أشهر من وصول فرنانديز من سبورتينج لشبونة في أواخر يناير.
برونو فرنانديز حاصل على جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لشهر فبراير .
وقال أولي جونار سولسشاير المدير الفني لمانشستر يونايتد لشبكة سكاي سبورتس الشهر الماضي: "يمكن للاعبين الجيدين أن يلعبوا معًا دائمًا ، لذا بالتأكيد الثنائي بوجبا وفرنانديز قادران على فعل ذلك.
وتابع: "أعتقد أنه أمر مثير … لدينا فريق مثير. بالطبع برونو قادم ، صنع التأثير الذي أحدثه ، كان بمثابة دفعة للجميع ، النادي ، والأنصار واللاعبين ".
وكتبت صحيفة التايمز أن "الإشارات الأولية جيدة" عندما يتعلق الأمر بعلاقة محتملة بين بوجبا وفرنانديز يأمل المشجعين أن ينتقلوا بفريق مانشستر يونايتد المتطور إلى المستوى التالي.
وأوضحت الصحيفة أن أولئك الذين شاهدوهم في التدريب حتى الآن يشيرون إلى أن اللاعبان يتألقان، وعلى الرغم من الاختلاف الواضح في شخصياتهم ، يقال أن هناك "سلسلة تنافسية توحدهم وتجعلهم يحترمون بعضهم البعض".
وكان يونايتد يتمتع بسلسلة محسنة المستوي بشكل كبير قبل تعطيل الموسم مباشرة، ولكن بغض النظر عن تعطل الزخم ، يجب أن تكون عودة بوجبا بمثابة دفعة والسؤال الذي يجب على سولسشاير أن يجيب عليه الآن هو كيفية الحصول على أفضل ما لديه من بوجبا وفرنانديز معًا.
إنه صداع اختيار محتمل للنرويجي ، الذي لديه أيضًا نيمانيا ماتيتش وفرد وسكوت ماكتوميني للاتصال به.
سجل ماكتوميني أحدث أهداف يونايتد في الدوري الممتاز في مارس بعد عودته من غيابه عن الإصابة ، في حين كان ماتيتش قوة منتعشة وفرد كمنافس للفوز بجائزة السير مات بوسبي لاعب العام بعد الاستمتاع بموسم ثاني قوي.
ارتبط بوجبا بشكل كبير بالخروج من يونايتد طوال الموسم ، مع تكهنات مدفوعة جزئيًا بغيابه الطويل.
وكان يوفنتوس وريال مدريد من أكثر الأندية ارتباطا به ، على الرغم من أن التأثير المالي للفيروس التاجي سيجعل من الصعب على أي ناد شرائه في هذا الوقت.
ويمتد عقد بوجبا الحالي في أولد ترافورد حتى عام 2021 ، وهو فقط نهاية الموسم المقبل ، ولكنه يحتوي على خيار غير مزعوم حتى الآن لتمديده لمدة 12 شهرًا إضافيًا حتى عام 2022.
