قام إليوت ، الذي لعب لصالح فولهام في الشامبيونشيب في ذلك الوقت ، بجولة كاملة في البرنابيو حيث كانت المحادثات مستمرة بينه وبين عمالقة الليجا. ومع ذلك ، استبعد النادي وقائدهم ، سيرجيو راموس ، من وراء حادثة اصابة صلاح لمفاجأة موظفي ريال مدريد.
بعد ان عرضه علىه لقاء راموس ، رد إليوت "لا ، لا بأس ، شكرًا ، أنا لا أحبه بعد ما فعله مع محمد صلاح " ، أفادت موقع أتلتيك.
سافر إليوت ، مشجع ليفربول مدى الحياة ، إلى كييف في الصيف قبل الماضي لمشاهدة الريدز في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد مدريد. حيث قام راموس بإسقاط صلاح بشكل مثير للجدل ، مما أدى إلى إصابة كتفه وإجباره على الخروج خلال النصف الأول من المباراة.
كان اللاعب البالغ من العمر 17 عامًا يستقطب أيضًا الاهتمام من عمالقة أوروبا باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي وتشيلسي وأرسنال بعد ظهوره بشكل مميز بنظام فولهام للشباب.
وضع إليوت في النهاية قلمًا على الورق مع ليفربول في يوليو ، ووقع مقابل رسوم غير معلنة. كشف الجناح أن فريق الدوري الممتاز اقترب منه خلال عطلة عائلية في البرتغال.
ووفي حين أن العقود من بعض الاندية في الخارج كان يمكن أن تكون أكثر ربحًا للصغار ، إلا أن الجاذبية العاطفية لإليوت هي التي جعلته ينتقل إلى أنفيلد ، جنبًا إلى جنب مع إيمان المدرب يورجن كلوب في الشباب.
أشاد كلوب بمجموعته الشابة بأنه "موهبة استثنائية وطفل لطيف أيضًا. وأضاف: 'من السهل الاقتناع بهارفي عندما تراه في التدريب. كان بإمكانه الذهاب إلى كل مكان تقريبًا لكنه أراد أن يكون جزءًا من ليفربول.
قام بأول ظهور تنافسي للنادي في كأس كاراباو ضد فريق إم كيه دونز وأصبح أصغر لاعب على الإطلاق يبدأ مباراة للنادي ، في 16 عامًا و 174 يومًا.
