على الرغم من أن جميع الأندية تقول إنها تريد إكمال موسم 2019-20 ، إلا أن هناك عددًا من العقبات التي يجب إزالتها قبل أن يتمكنوا من النظر بثقة عند البدء مرة أخرى في 12 يونيو.
هناك مخاوف جدية بين اللاعبين بشأن سلامة رياضة الاتصال خلال جائحة فيروس التاجي ، بينما تخشى الأندية الستة في قاع الجدول من أن تؤدي خطة اللعب في أرض محايدة إلى تعرضهم لخطر أكبر للهبوط.
هذه ليست سوى اثنين من العديد من الأمور التي يجب أخذها في الاعتبار ، إضافة الي الاختبار للاعبين والعاملين وسياسة الحكومة على رأس جدول الأعمال ، بينما ينظر ؤساء الأندية عن كثب في مدى نجاح عودة البوندزليجا، المخطط لها في 16 مايو .
وفي وقت سابق من يوم الجمعة ، حذر وزير الثقافة أوليفر دودن من أن البدء لم يحصل بعد على "الضوء الأخضر" للعودة مع المحادثات الجديدة بين الحكومة والدوري الممتاز المقررة يوم الخميس المقبل.
وسبورتس ميل يبحث في العقبات الخمس الرئيسية التي تواجه استئناف البريميرليج.
يمكن للمديرين التنفيذيين إجراء المفاوضات والاتفاق كيفما يشائون ولكن بدون دعم اللاعبين ، لا توجد مباريات.
سيرجيو أجويرو هو واحد من عدد من كبار نجوم الدوري الممتاز الذين يعبرون عن عدم ارتياحهم للعودة إلى العمل أثناء الوباء – قال نجم مانشستر سيتي إن اللاعبين "خائفون" من القيام بتلك العودة – في حين كشف سبورتس ميل يوم الجمعة أنه تم مطالبة اللاعبين والموظفين بالتوقيع علي بروتوكولات واتفاقيات فردية عن الفيروسات التاجية ا كجزء من "مشروع إعادة التشغيل"، وهي خطوة أثارت مخاوف قانونية كبيرة.
ناقشت مجموعة كبيرة من النجوم المتميزين بالفعل عدم التوقيع على النموذج وسط مخاوف بشأن المكان الذي ستتركه فيه إذا كان الاختبار إيجابيًا لـ فيروس كورونا.
مخاطر تمرد لاعب رئيسي يهدد بإنهاء حلم استئناف الدوري حتي قبل أن يبدأ.
تبدو مسألة الأماكن وكأنها نقطة شائكة كبيرة لإعادة إطلاق المباريات . إذا كان يجب أن تُلعب المباريات في أرض محايدة لأسباب تتعلق بالسلامة ، فإن الفرق المعرضة لخطر الهبوط تخشى من أن ذلك سيضر بفرصها في البقاء.
وقد أعرب أستون فيلا وبرايتون بالفعل عن مخاوفهما ، ويعتقد أن الأندية الأربعة الأخرى في قاع الجدول تشاركهما نفس الرأي .
سيستخدم اجتماع الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الاثنين لمحاولة إقناع المتشككين بالانضمام الي مشروع إعادة التشغيل .
لكن كما قال الرئيس التنفيذي لفيلا كريستيان بورسلو هذا الأسبوع ، من يريد المخاطرة بـ "كارثة 200 مليون جنيه إسترليني" يعتقد أن هذه هي تكلفة الهبوط من الدوري الممتاز ؟
تتوقع الأندية إجراء ما يصل إلى 50 اختبارًا لفيروس كورونا مرتين أسبوعيًا للاعبين والموظفين ، كجزء من البروتوكول المطلوب لبداية التدريبات والمباريات.
وستكون هذه الاختبارات مكثفة ورغم عن ذلك يصر المسؤولون على أنها لن تؤثر على توافر الموارد لموظفي خط الصحة العامة في الخطوط الأمامية.
ومع ذلك ، سيعرف الدوري الإنجليزي ما هو رد الفعل العام إذا تم مراقبة لاعبي كرة القدم بشكل منتظم بينما لا يتمكن باقي العمال الرئيسيين في الدولة من الحصول إلى الاختبارات.
وبالمثل ، إذا كان هناك ارتفاع آخر في المصابين بالفيروس على الصعيد الوطني ، بعد استئناف الدوري الممتاز ، فسيكون من المستحيل عمليا الاستمرار بغض النظر حتى نهاية الموسم.
أصدرت الحكومة أصواتاً إيجابية بشأن احتمال استئناف الدوري الإنجليزي الممتاز ، حيث قال وزير الخارجية دومينيك راب يوم الثلاثاء إن عودة الدوري الممتاز "سترفع معنويات الأمة".
لكن وزير الثقافة أوليفر دودن حذر يوم الجمعة من أن اللعبة لم تحصل بعد على "الضوء الأخضر" للعودة مع المحادثات الجديدة بين الحكومة والدوري الممتاز المقررة يوم الخميس المقبل.
قال الدوري الإنجليزي الممتاز طوال الوقت إنهم سيسترشدون باللوائح الحكومية – وقد يمثل ذلك مشكلة يصعب حلها.
إذا اختار رئيس الوزراء بوريس جونسون الإبقاء على غالبية إجراءات الإغلاق في المستقبل المنظور ، فكيف ينطلق "مشروع إعادة التشغيل"؟
وإذا قاوم جونسون دعوات لتخفيف القيود ، فقد يتم دفع عودة كرة القدم إلى الخريف على الأقل.
ستتجه كل الأنظار إلى ألمانيا اعتبارًا من 16 مايو ، حيث من المقرر أن يبدأ البوندزليجا مرة أخرى خلف الأبواب المغلقة – وفقًا للخطط الحالية.
كانت استعدادات واستجابة ألمانيا للفيروس التاجي أكثر فاعلية بين الاقتصادات الكبرى في أوروبا ، وأعطت المستشارة أنجيلا ميركل الضوء الأخضر في وقت سابق من هذا الأسبوع لاستئناف كرة القدم في وقت لاحق من هذا الشهر.
ماذا يحدث؟ ، إذا كان هناك انتشار واسع لـ فيروس كورونا Covid-19 بين اللاعبين والموظفين بعد الجولات المبكرة من المباريات وبالفعل كانت هناك 10 اختبارات إيجابية منذ بدء التدريب مرة أخرى.
إذا كان هناك المزيد ، فقد يتم إيقاف المباريات مرة أخرى – وسيكون لذلك آثار خطيرة على الدوري الإنجليزي الممتاز ، والدوري الإيطالي والدوري الأسباني حيث يخططون لأن يحذوا حذو الألمان.
