عندما تحدث المايسترو السابق في خط الوسط في ليفربول ديدي هامان وبحث في نقاش تيمو فيرنر ، كان هناك الكثير من المستمعين الذين أيدوا رأي الألماني.
تحدث هامان في برنامج عن كرة القدم مع جيمي ريدناب و جيمي كاراجر ، وتساءل عن مكان مواطنه الألماني من ضمن اختيارات يورجن كلوب الأحد عشر لاعبا الأساسي للفريق ، وردد مشاعر العديد من الذين يعتقدون أن الخط الأمامي مثل فيرمينو – بدلاً من اللعب علي الجانبين – بمهاجم مثل فيرنر – ضروري لأسلوب اللعب في الريدز.
وتساءل هامان أيضًا عما إذا كان بإمكان اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا العمل بفعالية في مناطق واسعة علي الجانبين والعمل كخيار إلى جانب محمد صلاح وساديو ماني في الأجنحة.
وأشار إلى أن كأس الأمم الأفريقية ، المقرر إجراؤها في الأشهر الأولى من عام 2021 ، يمكن أن يكون لها تأثير على خطط كلوب مع المصري والسنغالي اللذين من المحتمل أن يفقدهما الي فترة قد تصل إلى ستة أسابيع من الموسم القادم.
وقد تم الإبلاغ عن أن تيمو فيرنر لديه بند إطلاق بقيمة 52 مليون جنيه إسترليني في عقده مع ريد بول لايزبيج ، على الرغم من أنه يقال أن هذا البند تنتهي صلاحيته في 15 يونيو.
ولقد بلغ الألماني سنًا الآن حيث يحتاج إلى الفوز بالبطولات ، وبينما من المرجح أن لا يستطيع ذلك في ناديه الحالي مع لايبزيج والذي في المركز الثاني أمام بايرن في الدوري بالإضافة إلى سيطرة بايرن علي البوندزليجا ، فإن الانتقال إلى ميرسيسايد سيكون مناسبًا.
اللاعب نفسه كان يعطي تلميحات قوية برغبته في الانتقال إلى أنفيلد ، وفقًا لشبكة سكاي سبورتس ، في الأشهر الأخيرة ، معلناً رأيه أن كلوب أنه "أفضل مدرب في العالم" وأن أسلوب ليفربول في اللعب يناسبه .
سؤال واحد يستحق التفكير فيه هو "هل يستطيع ليفربول تحمل فرصة رفض التعاقد مع لاعب من الطراز العالمي بسعر جيد منخفض نسبيا؟"
حتى من منظور تجاري بحت ، فإن التوقيع على مهاجم ملئ بالأهداف الكثيرة في الدوري الألماني ودوري الأبطال وحتي علي مستوي المنتخب الألماني ، والتي يمكن أن تتضاعف قيمته في غضون العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة ، يبدو ذكيًا.
صحيح أن فيرنر لا يمتلك أسلوب لعب فيرمينيو الشامل. إنه رقم تسعة الكلاسيكي من نواح عديدة ، يجلس خلف المدافع ا الأخير وينتظر الفرص لتأتي في طريقه. لكن اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا أثبت أنه إذا تمكنت من إيصال الكرة إليه في مناطق خطرة ، فإنه سيقوم باللازم بكفاءة عالية.
لقد وصل 27 هدفاً في 36 مباراة خلال موسم 2019/20 ، ومنذ انضمامه إلى لايبزيج فقط روبرت ليفاندوفسكي سجل المزيد في كرة القدم الألمانية.
سواء كان علي أرضه أو خارجها ، محليًا أو قاريًا أو دوليًا ، فإن فيرنر غزير الإنتاج وربما يكون هذا هو السبب الرئيسي وراء كون كلوب سعيدا جدًا في التعاقد معه – فهو يتصدر تصنيفات الدوري الألماني عن "أهداف من مرتدات وفواصل سريعة".
وأضاف هامان "أحد المجالات التي تثير قلق بعض المعجبين هو مدى صعوبة الفوز في بعض الأحيان. خلال الـ 27 مباراة التي فاز فيها ليفربول في الدوري الممتاز ، حصل علي 14 فوزا منهم بهدف واحد فقط – وهذا ليس نوعا من الانتصار المريح الذي يجب أن تتمتع به فرق كبيرة على أساس منتظم".
هناك اقتراح بأن ليس لدينا خطة بديلة B ، وهو ما يتضح بالتأكيد في الهزيمة أمام أتلتيكو مدريد ، ومن المؤكد أن فيرنر سيقدم ذلك. عند 52 مليون جنيه إسترليني ، سيكون من الصعب العثور على لاعب أمامي بارع جدًا في وضع الكرة في الشبكة مقابل مبلغ "ميسور التكلفة".
السبب في أن لاعبين مثل تيمو فيرنر مطلوبين بشكل كبير هو بسبب تألقهم الكمي – الأهداف هي عملة كرة القدم وتسمح لأي شخص بمعرفة كفاءة المهاجم.
بالنسبة للاعبين مثل فيرمينيو ، فإن جداول البيانات وسجلات البيانات دائمًا لاتجعل منه قراءة رائعة. لكن ما يفعلوه في أثناء اللعب من تحركات لا يمكن قياسه هو ما يمنحهم جودة لا يمكن تعويضها.
إذا أخذت الأرقام الخاصة بالبرازيلي في هذا الموسم – تسعة أهداف وعشر تمريرات حاسمة في 34 مباراة بالدوري الممتاز ودوري أبطال أوروبا ، فإنهم لا يعلنون عن مهاجم يساهم بشكل كبير. لكن أولئك الذين يشاهدون أسبوعيا فيرمينيو ، يعرفون عن مدي جودته الفطرية للانزلاق عميقًا في الأماكن الهامة ، وربط اللعب وتوفير منصة يمكن أن ينمو منها أمثال صلاح وماني.
وعندما تفكر كيف يميل معظم الخصوم إلى الجلوس بعمق والدفاع ضد ليفربول ، خاصة في أنفيلد ، من الواضح أن فيرنر قد لا يكون لديه مساحة للعمل في الخلف. وبينما يمكن أن يزدهر إذا استطاع الحمر بطريقة ما أن يمتصوا الخصوم للضغط في أعلى الملعب ، وعندها تأتي الفرص.
عادة ، تكون المساحة أمام الدفاع ، وليس خلفه ، وهنا يأتي دور فيرمينو. مع تمرير 1.80 تمريرة هامة وناجحة لكل 90 دقيقة في دوري أبطال أوروبا وإكمال 2.30 مراوغة ، ربما يمكننا أن نري روعة واهمية فيرمينيو على أي حال.
سيناريو الحلم؟ يمكن أن يقنع كلوب فيرنر بالانضمام بشرط أنه لن يبدأ عندما يكون ليفربول بكامل قوته أو عندما لا يكون من المنطقي بالنسبة له القيام بذلك.
