وسجل هدفي تشيلسي خلال اللقاء راميرز وديديه دروجبا.
وتوج ليفربول في 2012، بلقب مسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة بفوزه على كارديف سيتي بركلات الترجيح، وكان الفريق الذي يعاني بشدة في الدوري الإنجليزي الممتاز يأمل في إضافة لقب كأس إنجلترا إليها.
وكان عشاق الفريق "الأحمر" توسموا خيراً لدى تعيين كيني دالجليش أسطورة النادي مدرباً للفريق حينذاك، وتوقعوا العودة للمنافسة على اللقب بقوة خلال الموسم الحالي، بعد أن عزز صفوفه بلااعبين عدة.
لكن الفريق احتل مركزاً متوسطاً في الترتيب وفشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا، ولم ينقذه في ذلك الموسم سوى إحراز كأس رابطة الأندية. واعتبر قائد الفريق الملهم ستيفن جيرارد بأنه في حال قدر لفريقه الفوز على تشيلسي، فإن بإمكانه النظر إلى الموسم الحالي بفخر على الرغم من العروض المخيبة في الدوري المحلي بقوله: "إنه موسم ناجح بالنسبة إلينا، هذا النادي يعيش على إحراز الألقاب ولا شك إذا قدر لنا التتويج بكأس إنجلترا سيكون الأمر رائعاً". وأضاف: "سنراجع الموسم الحالي بعد نهائي الكأس، إذا نظرنا إلى الوراء وقلنا في أنفسنا إننا أحرزنا لقبين هذا الموسم سنكون سعداء من دون أدنى شك". في المقابل، فإن تشيلسي المنتشي ببلوغه نهائي دوري أبطال أوروبا بعد إزاحته برشلونة حامل اللقب حينذاك، حصل على دفعة معنوية هائلة قبل مباراة القمة على اللقب القاري ضد بايرن ميونيخ الألماني.
