وصل كلوب إلى ليفربول في عام 2015، حيث تواجد الريدز وقتذاك في المركز العاشر بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز ، وهو ما يدعم حقيقة أنه كان هناك مهمة كبيرة يجب أن يقوم بها كلوب لإعادة ليفربول إلى قمة كرة القدم للأندية.
اعترف كلوب أنه كان يخشى الإقالة من أصحاب النادي في أيامه الأولى في النادي، جاء هذا الخوف من حقيقة أنه كان يسيطر على نادي كبير لكرة القدم والتوقعات بالنتائج عالية للغاية.
أخبر كلوب قاناة سكاي سبورتس في مقابلة: "كان من الواضح أننا بحاجة إلى الوقت ولا يمكننا إصلاح كل شيئ بين عشية وضحاها، "وكان علي أن أسأل عن الوقت ، هكذا كان الأمر.
وأضاف: كنت أعرف قبل ذلك في مسيرتي ، أنني لم تتم إقالتى مطلقًا ، لكنني كنت أعلم أننى على مستوى مختلف وإذا لم أتمكن من إحداث الفرق هنا ، بسرعة كافية ، سيتم إقالتى.
"ولهذا السبب قلت [في البداية] إذا جلست هنا في غضون أربع سنوات ، فلا يزال هناك شيء [جيد] يحدث، "لم يكن ذلك ما طلبته لمدة أربع سنوات ، لقد كان مجرد القليل من الوقت.
وتابع: "لقد حصلنا على ذلك وكان الشيء الجميل هو بعد سبع أو ثماني مباريات ، كان أصحاب النادي إيجابيين حقًا بشأن الموقف معي ومع مساعدي، ولكن بعد هذه المباريات العديدة ، كانوا يعرفون أننا على الطريق الصحيح.
واستطرد: "منذ تلك اللحظة ، لم يعودوا يشككون في الأمر بعد ثانية، بعد ذلك كانوا مليئين بالإيمان بنا وقالوا إن هذا هو الطريق الذي يجب ان نبقى فيه وسوف يكون على ما يرام.
"من يدري إذا كنت تستطيع الفوز بشيء في هذه الصعوبة ، لكن هذا ما حاولنا."
ومن المثير للاهتمام أن نسمع كلوب صريحًا جدًا بشأن هذا الموقف، إنه يعطيك على الفور كيفية التوقعات في ليفربول، فالرجل الذي حل كلوب محله في القيادة ، بريندان رودجرز ، ناقش توقعات وضغوط الوظيفة، وهذا ببساطة يدعم أن كلوب ليس الرجل الوحيد الذي يشعر بذلك.
ربما شعر كلوب بالضغط في بعض الأحيان في أيامه الأولى طبيعي ، ولكن لم يكن هناك سبب حقيقي للملاك أن يعزلوه.
يمكن دعم ذلك بحقيقة أن كلوب أخذ الريدز إلى نهائيات كأس في موسمه الأول، قبل أن يخسر ليفربول كلاهما ، لكنه كان لا يزال في حالة من التقدم.
حصل كلوب على ألقاب متتالية في الدوري الألماني مع بوروسيا دورتموند قبل وصوله إلى ليفربو، و يوضح ذلك في حد ذاته أن الألماني يعرف كيف يفوز ، لكنه كان بحاجة فقط إلى الوقت مع ليفربول.
