وقالت مصادر لصحيفة ديلي تلجراف، إنه لا حاجة إلى النظر في كيفية انتهاء الموسم قبل الأوان ، ولكن من المفهوم أنه تم تضمين هذا الاختيار مؤقتًا من قبل الدوري الإنجليزي لمناقشته في أحد اجتماعاته النصف شهرية المقرر انعقادها فى أواخر شهر مايو إذا لم تتحسن الأزمة الصحية بحلول ذلك الوقت.
وكرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يوافا (UEFA) أمس الثلاثاء، أنه لا يزال يخطط لإعادة البداية في يونيو عبر الدوريات الأوروبية ، ولكن ، وللمرة الأولى ، قال البعض في "حالات خاصة" يمكن إلغاء بعضها، في إشارة إلى بطولات الدوري الأصغر ، مثل دوري المحترفين البلجيكي الذي ألغى موسمه بالفعل.
الاتحاد الأوروبي حذر فى وقت سابق، مسؤولو الدوريات الأوروبية الكبرى من أن إنهاء المسابقات مبكرًا يمكن أن يؤدي إلى فقدانهم لدوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.
وقبل الاتحاد الأوروبي للمرة الأولى أن إنهاء الموسم قد يكون مستحيلاً في بعض البلدان ، لكن هذا لا يشير حاليًا إلى البطولات الكبرى مثل الدوري الإنجليزي الممتاز، ومع ذلك يمكن أن تنطبق على الدوري الممتاز الاسكتلندي.
رابطة الدوري الإنجليزى الممتاز مصره على أن تفعل كل ما في وسعها لإنهاء الموسم الحالي فى ظل الضغوط التى تواحهها وفى مقدمتها إمكانية دفع ملايين الجنيهات "الحصومات" لشركات البث تلتلفزيوني.
القضية الأكثر إلحاحًا هي عقود اللاعبين ، والتي من المقرر أن ينتهي الكثير منها في 30 يونيو ، ومن المتوقع أن يتم تأجيل نافذة الانتقالات مرة أخرى في اجتماع الدوري الممتاز المقبل في 1 مايو.
أصبحت العقود والإعارات مشكلة كبيرة بالنسبة لعدد من الأندية التي تمارس ضغوطًا خاصة للموسم لينتهي بحلول 30 يونيو ، أو الأسبوع الأول في يوليو على أبعد تقدير ، والذي لا يبدو ممكنًا .
يأمل الدوري الإنجليزي الممتاز أنه من خلال مكالمة الفيديو المقررة في 15 مايو ، يمكن للأندية العشرين استكشاف كيفية إعادة بدء الموسم بالتفصيل مع جميع المباريات التي تجري خلف أبواب مغلقة وفي بيئات "آمنة بيولوجيًا".
ولكن إذا قامت الحكومة بتمديد فترة الإغلاق إلى ما بعد تاريخ المراجعة الحالي في 7 مايو ، فإن ذلك يصبح أكثر صعوبة مما يعني أن الأندية يجب أن تبدأ أخيرًا في النظر في إمكانية عدم إكمال المباريات 92 النهائية لموسم 2019-20 وما يتبع ذلك من آثار علي الناحية الرياضية و المالية.
هناك اهتمام كبير بكيفية تخطيط الدوريات الأوروبية الأخرى لبدء اللعب مع الدوري الألماني الممتاز في يونيو كما هو الحال في الدوري الإنجليزي الممتاز ، في الوقت الحاضر ، مع تحديد 8 يونيو موعدًا محتملًا في إنجلترا، وكما هو الحال فى الدوري الأسباني والدوري الفرنسي 1.
وفي إيطاليا ، يأمل دوري الدرجة الأولى الإيطالي أن يبدأ مبكرًا ، على الرغم من أن المباريات ربما خلال الفترة من أواخر مايو إلى أواخر يوليو.
صحيفة ديلي تلجراف نشرت الأسبوع الماضي ، أنه تم إخبار أندية الدوري الممتاز بأن كرة القدم لا تعتبرها الحكومة حالة خاصة وبالتالي سيتعين عليها الالتزام بمبادئ التوجيهات الصحية.
هناك قلق خاص بشأن اختبار لاعبي كرة القدم للكشف عن الفيروس في حين أن هناك نقص في توفير العاملين في الخطوط الأمامية مما يعني أنه من غير المحتمل أن يحدث هذا.
المشكلة الرئيسية للدوري الممتاز هي التصميم على عدم الإضرار بموسمين إذا تم تمديد هذا الموسم "إلى أجل غير مسمى" ، كما اقترحت الفيفا هو ممكن.
تشير أحدث مناقشات الدوري الإنجليزي الممتاز ، التي أجريت يوم الجمعة الماضي ، إلى أن أوائل سبتمبر هو آخر موعد ممكن لبدء موسم جديد (2020-21) دون أن تكون هناك تداعيات على مسابقات الدوري والكأس.
ومن المفهوم أن الدوري الإنجليزي يعتقد أنه يحتاج إلى 34 عطلة نهاية أسبوع لإكمال حملة الدوري المكونة من 38 مباراة لكل ناد دون التأثير على كأس الدوري وكأس الاتحاد الإنجليزي ومسابقات الكأس الأوروبية والمباريات الدولية.
في ظل الوضع الراهن ، من المأمول أن يتمكن اللاعبون من العودة إلى التدريب في 18 مايو لمدة أسبوعين أو ثلاثة مع مباريات خلف أبواب مغلقة وفي أجواء "معقمة" تبدأ في 8 يونيو لمدة تتراوح من خمسة إلى ثمانية أسابيع.
في سيناريوهات النمذجة التي ينظر إليها رابطة الدوري الممتاز 35 يومًا تعتبر الحد الأدنى من الوقت اللازم لإكمال جميع المباريات.
ومن المقرر أن يبدأ الموسم الجديد في 8 أغسطس ، ولكن هناك قبول واسع النطاق بأن التاريخ غير ممكن بشكل واضح.
إذا حدث ذلك ، فهذا يعني أن موسم الدوري الممتاز يمكن أن يبدأ قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لهذه الحملة ، حيث يتوقع أن يدفع الاتحاد الأوروبي ذلك إلى 29 أغسطس.
مساء الثلاثاء ، أعلن رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي أن كرة القدم ، إلى جانب الأحداث العامة الأخرى ، سيتم تأجيلها حتى 1 سبتمبر مع اقتراحات بأن اتحاد كرة القدم في البلاد سيتعين عليه الآن إيجاد طريقة لإبطال الموسم أو تقليصه.
