سيتمتع مانشستر يونايتد بقيادة أولي جونار سولشاير، ببداية سهلة لموسم الدوري الإنجليزي الممتاز الجديد، قبل أن يجلب الخريف اختبارًا حقيقيًا لأوراق اعتمادهم على اللقب.
تنطلق مباريات مانشستر يونايتد بلقاء قوى أمام ليدز يونايتد على ملعب أولد ترافورد، ثم يخرجوا لمواجهة ساوثهامبتون و وولفرهامبتون.
ولا يستطيع سولشاير تحمل بداية بطيئة مثل الموسم الماضي عندما عانوا من آثار عدم وجود ما قبل الموسم تقريبًا لأن مهمتهم ستزداد صعوبة في أكتوبر ونوفمبر.
وتبدأ زيارة ليستر في 16 أكتوبر سلسلة من المباريات المرعبة ضد ليفربول وتوتنهام ومانشستر سيتي وتشيلسي وأرسنال في تتابع سريع.
فقط بعد هذه النقطة سنعرف حقًا ما إذا كان بإمكان يونايتد مواكبة السباق على اللقب. يأتي أيضًا مع خوضهم مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
قائمة المباريات الاحتفالية مواتية وكذلك الحال بالنسبة للجزء الأكبر. لكن مارس وأبريل يجلبان مجموعة أخرى من اللقاءات الضخمة مع الستة الكبار المنافسين.
ويتوجه يونايتد إلى الاتحاد لمواجهة سيتي في 5 مارس ، يليه توتنهام على أرضه ، وليفربول خارج أرضه وليستر على أرضه.
وهناك زيارة إلى أرسنال في 23 أبريل ومباراة على أرضه مع تشيلسي في 15 مايو ، لكن اللقاءات مع نورويتش وبرينتفورد وبرايتون وكريستال بالاس تشكل نهاية جيدة للموسم.
ومع بعض الإضافات الصيفية في سوق الانتقالات ، يأمل سولشاير في أن يكون يونايتد في صدارة الترتيب ويتحدى السيتي وليفربول وتشيلسي في تلك المرحلة.
لكن الضغط سيتصاعد بلا شك على سولشاير ، بغض النظر عن التقدم التدريجي الذي تم إحرازه في العامين الماضيين ، إذا أدى ذلك الرعب في الخريف إلى إخراجهم من المنافسة.
وسيكون أداء يونايتد في دوري أبطال أوروبا عاملاً أيضًا، ويأملون في تحقيق مركزا أفضل من ذلك الذي واجههم ضد باريس سان جيرمان و ريد بول لايبزيج في مراحل المجموعات الموسم الماضي.
وبعد خيبة الأمل المريرة من خسارته أمام فياريال في نهائي الدوري الأوروبي الموسم الماضي ، يعلم سولشاير أن الضغط من أجل تسليم أول كأس قد ازداد.
