ثم أصبح وان بيساكا واحدًا من أكثر اللاعبين الشباب الواعدين في كرة القدم الإنجليزية ، لكنه يعترف بأنه كان يفتقر إلى الانضباط عندما كان من فترة نشأته وايمان مدربيه بانه مكن أن يكون من الشباب المحتملين للوصول الي الاحترافية ، مما أدى ذلك إلى اضطرار والده إلى اتخاذ إجراءات صارمة معه.
وقال وان بيساكا لصحيفة ذا صن: "أحببت المباريات لكني لم أكن أستمتع بالتدريب. عدت إلى المنزل من المدرسة ذات مرة وكان أصدقائي بالخارج. حان وقت المغادرة للتدريب ولم أرغب في تركهم. ركض والدي ورائي وطاردني حتى ذهبت!
وأضاف : "من المضحك أن ننظر إلى الوراء الآن. لكني أفهم لماذا فعل ذلك. لن أنسى ذلك أبدًا. "
إن وان بيساكا قريب من عائلته ، مع فرار والده أمبروز من جمهورية الكونغو الديمقراطية التي مزقتها الحرب في عام 1997 لإحضار عائلته إلى لندن ، وبدا لاعب كرة القدم أن يعيد ويرد شيئًا بلد والده وسط الاضطراب الناجم عن فيروس كورونا.
وتبرع اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا بمعدات طبية بقيمة 10000 جنيه إسترليني ، بما في ذلك 20000 قفازات واقية للعاملين الصحيين ، ليتم إرسالها إلى كينشاسا للمساعدة في مكافحة الفيروس في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا.
قال: "أنا محظوظ. هناك من لا يستطيع حماية أنفسهم أو الوصول إلى أشياء معينة خلال هذه الأزمة. كان من الرائع رد الجميل. أعلم أنه ليس من السهل بالنسبة إليهم ، لذا من المناسب لي فقط تقديم المساعدة ".
وبالعودة إلى مانشستر ، استقر وان بيساكا بسرعة في أولد ترافورد كلاعب رئيسي في الفريق الأول ، ويعود ذلك الي الأجواء الجيدة في غرفة الملابس تحت إدارة أولي جونار سولسشاير.
وقال: "في غرفة الملابس كلنا نتفق وعلي نفس النغمة من التفاهم . ولم أتوقع ذلك ، وفكرت لأنني جديد ، لن يتفاعل معي الكثير ، ولكن بمجرد أن دخلت الفريق ، أراد الجميع مساعدتي ، وأظهروا لي المحبة حولي ، وتحدثوا معي باختصار ،جعلوني أشعر بالراحة.
واختتم حديثه قائلا :"كانت نوايا المدير هي بناء هذه المجموعة معًا ويمكنك رؤية الفرق بعد العام الجديد. في كل مباراة كنا نتحسن. "
