أهدى أليسون حارس مرمى ليفربول هدفه في الوقت المحتسب بدل الضائع لليفربول في وست بروميتش ألبيون إلى والده الراحل ، الذي توفي في وقت سابق من هذا العام.
أصبح أليسون أول حارس مرمى في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل بضربة رأس – وأول من يسجل هدف الفوز – عندما هز رأسه في الدقيقة 93 ليقود ليفربول إلى مسافة نقطة واحدة من تشيلسي صاحب المركز الرابع.
وتابع في تصريحات بعد المباراة لشبكة سكاي سبورتس. : "لا يمكنك تفسير هذه الأشياء. لا يمكن أن أكون أكثر سعادة مما أنا عليه الآن، أعتقد أنه كان أحد أفضل الأهداف التي سجلتها".
وواصل : "حاولت للتو الوصول إلى مكان جيد وأن أكون في وضع جيد لمحاولة مساعدة لاعبي فريقي ، وإحضار مدافع ، لكن لم يتبعني أحد، أنا محظوظ ومبارك، بعض الأشياء لا يمكنك شرحها".
توفي والد أليسون في حادث في منزله بالبرازيل ، وقال حارس مرمى ليفربول: "كرة القدم هي حياتي … أتمنى أن يكون والدي هناك ليراها ويحتفل بالهدف".
وأكد : "لقد كنت بعيدًا عن المقابلات لفترة طويلة لأنه كان صعبًا – دائمًا ما أشعر بالعاطفة تجاه هذا الموضوع، لكنني أود أن أشكركم جميعًا ، كل الدوري الإنجليزي ، جميع اللاعبين والفرق ، لقد تلقيت رسائل ، على سبيل المثال ، من إيفرتون ومان سيتي وتشيلسي، أود أن أقول شكراً لك، إذا لم يكن الأمر كذلك بالنسبة لك ما كنت لأتجاوزه أبدًا. "
وتابع : "حاولت أن أنظر إلى مقاعد البدلاء ولم يتصل بي أحد. وبعد ذلك تم استدعائي [من قبل مدرب حراس مرمى ليفربول] عن قناعة.
وواصل :"لقد رأيت أنها قادمة وحاولت فقط الركض إلى مكان جيد وأن أكون في وضع جيد. كانت الكرة رائعة وحاولت فقط أن أضع رأسي على الكرة.
وأكد : "لم يتبعني أحد. أنا محظوظ ومبارك. بعض الأشياء لا يمكنك شرحها. لا يمكنك شرح الكثير من الأشياء في حياتي ، والسبب الوحيد هو الله وقد وضع يده على رأسي اليوم وأنا شعور مبارك جدا.
وواصل :"الاحتفال؟ لا أعرف كيف أحتفل!
وأضاف :"آمل ألا أضطر للصعود مرات عديدة لتسجيل الأهداف."