وكان ألفونس أريولا الضحية الرئيسية للاضطراب الكبير الذي شهده باريس سان جيرمان في قطاع حراس المرمى في الصيف الماضي، وبعد سلسلة من العروض المخيبة للآمال، تم إعارته لريال مدريد لمدة عام كجزء من انتقال كيلور نافاس إلى ملعب بارك دي برانس دون خيار شراء، الذي أثبت نفسه الآن باعتباره الحارس الأساسي لنادي العاصمة الفرنسية.
وتألق أريولا في ثماني مباريات مع ريال مدريد هذا الموسم في الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا بمجموع 674 دقيقة لعب، حيث قدم أداء مشرفًا وأعطى كل الارتياح لمدربه زين الدين زيدان.
وأوضحت صحيفة ''ليكيب'' الفرنسية أن ريال مدريد لديه الموارد اللازمة من حيث حراس المرمى، بدءًا من الأوكراني أندري لونين والفرنسي لوكا زيدان اللذان تم إقراضهما على التوالي هذا الموسم إلى ريال أوفييدو وراسينغ سانتاندير.
وأشارت آخر التقارير الصحفية إلى أن أريولا سيعود إلى باريس بنهاية هذا الموسم، حيث لا يزال مرتبطًا بعقد مع بي أس جي حتى عام 2023، باستثناء أن الأسباب التي دفعته إلى مغادرة العاصمة الفرنسية الصيف الماضي لم تتغير حقًا، ولم يشعر اللاعب أبدًا بثقة المدير الرياضي ليوناردو أرواجو.
ومع ذلك، في عمر 27 عامًا، ليس لدى أريولا وقت ليهدره، ومع تقدم الحارس مايك مايغنان، لم يعد مضمونًا أن يكون أريولا الحارس رقم 3 في المنتخب الفرنسي، لكن تأجيل اليورو إلى صيف 2021 يوفر له فرصة لاستعادة مكانه، بشرط اللعب أكثر وبالتالي السعي للحصول على دور منتظم في مكان آخر غير العاصمة الفرنسية.
و يبحث أريولا عن مكان آخر بعيدًا عن باريس سان جيرمان في الموسم المقبل سواء سيخرج على سبيل الإعارة أو البيع النهائي، ويمكن إيجاد الحل في لندن، المدينة التي تروق لزوجة اللاعب ويمكن أن يجد هناك بعض المرشحين أمثال توتنهام وتشيلسي.
