عانى ليفربول من سوء الحظ بسبب الإصابات هذا الموسم لكن يورجن كلوب مدرب الفريق اعترف بأن مشكلته الرئيسية هي عدم وضع الكرة في الشباك.
ويعتقد يورجن كلوب ، مدرب ليفربول ، أن تضاؤل الثقة أمام المرمى هو أصل صراعات الريدز المستمرة هذا الموسم ، على عكس سوء الحظ.
على الرغم من أن دفاعهم عن اللقب قد انتهى منذ فترة طويلة، إلا أن ليفربول قد ينهي رسميًا فترته كبطل للدوري الإنجليزي الممتاز من خلال تحقيق انتصار مطلوب بشدة من أنصار مانشستر سيتي، على غريمه مانشستر يونايتد في أولد ترافورد يوم الأحد.
بعد فوز مانشستر سيتي 2-0 على كريستال بالاس يوم السبت، سيتوج فريق بيب جوارديولا بملوك إنجلترا للمرة الثالثة في المواسم الأربعة الماضية إذا خسر مانشستر يونايتد أمام رجال كلوب.
يحتل الريدز المركز السادس في الترتيب، بفارق أربع نقاط عن تشيلسي صاحب المركز الرابع مع بقاء خمس مباريات متجهة إلى نهاية الأسبوع ، مما يعني أن أي شيء بخلاف النقاط الثلاث ضد يونايتد سيجعل فرصهم في التأهل لدوري أبطال أوروبا بعيدة بشكل متزايد.
تسببت الإصابات طويلة الأمد للمدافعين الرئيسيين فيرجيل فان ديك وجو جوميز في خسائر فادحة، لكن الهجوم غير المنتظم كان تحت الأضواء خلال الأسابيع الأخيرة.
وفقًا لـ احصائيات أوبتا Opta – في ثلاثة تعادلات متتالية ضد ريال مدريد، ليدز يونايتد ونيوكاسل يونايتد، سدد ليفربول 54 تسديدة – ، وسجل هدفين.
وقال كلوب لشبكة سكاي سبورتس: "لقد ألقينا نظرة مفصلة حقًا على جميع المواقف التي أنشأناها خلال آخر سبع أو ثماني مباريات فقط للحصول على نظرة عامة". "هذا ليس بسوء حظ. هناك لحظات لا يحالفنا فيها الحظ. ولكن إذا كنت غير محظوظ في كثير من الأحيان ، فلا بد أن يكون هناك شيء آخر.
"في بعض الأحيان يبدو الأمر مملًا بعض الشيء ، لكننا نعلم أنه يتعين علينا التحسن. الشيء الوحيد الذي يتعين علينا مواصلة العمل عليه هو اللمسة الأخيرة. علينا إنهاء المواقف. لقد صنعنا [العديد] من الفرص في آخر ثلاث مباريات و سجل مرتين ، ومن الواضح أن هذا لا يكفي.
"الأداء حول ذلك يظهر لك أن شيئًا ما كان صحيحًا في اللعبة. لقد عشنا فترات جيدة حقًا ، لكن اللحظة المهمة هي اللحظة الأخيرة. لا يمكننا أن نتوقع أن يتغير بين عشية وضحاها لكننا لن نتوقف عن العمل عليها.
علينا أن نواصل العمل. لا يتعين علينا التغيير من الداخل إلى الخارج ، بنسبة 360 درجة أو أيا كان. علينا فقط تحسين وضعنا. "
ماني وفيرمينو تحت الضغوط
لم تكن مثل هذه المشاكل متوقعة في عيد الميلاد بعد أن تغلب ليفربول على بالاس 7-0 لتتصدر قائمة الترتيب.
في 19 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ ذلك الحين، سجل ليفربول 19 هدفًا على الرغم من حصد رقم 30.3 هدفًا متوقعًا . يعتبر ضعف أداءعند -11.3 هو الأسوأ بشكل مريح في التقسيم خلال هذه الفترة.
سجل محمد صلاح سبع أهداف في الدوري الممتاز منذ 25 ديسمبر ولا يزال يسعى للحصول على الحذاء الذهبي في 20، بفارق واحد عن هاري كين. ومع ذلك، تمكن حليفاه المهاجمان ساديو ماني وروبرتو فيرمينو من إدارة ثلاث أهداف وهدف واحدة في 17 مباراة منذ ذلك الحين.
بالمقارنة مع الثلاثي الذي من المرجح أن يظهر في خط هجوم يونايتد في نهاية هذا الأسبوع، فإن الافتقار إلى الكفاءة صارخ. منذ يوم الكريسماس ، وضع ماركوس راشفورد 37.5 في المائة من فرصه الكبيرة، مع فوز ماسون جرينوود وإدينسون كافاني بنسبة 40 و 50 في المائة على التوالي.
وقال كلوب: "يمكننا أن نرى أن اللاعبين ليسوا واثقين بدرجة كافية في الوقت الحالي، إنهم لا يستخدمون اللمسة الأولى. يريدون التأكد من أن الكرة في الموضع الصحيح وبعد ذلك، يقفز المدافع.
وتابع: "هناك الكثير من الأشياء تحدث بعدم التسجيل لفترة من الوقت، لا نستخدم بعض المواقف لإنهاء المباراة. هذا أمر طبيعي لأننا لا نسجل بطلاقة."
نداء الستة الكبار
من المضحك أن مباراة يونايتد قد تكون بالضبط ما يحتاجه ليفربول.
خسارة النقاط أمام أمثال ليدز ونيوكاسل ، بسبب التعادل المتأخر من دييجو لورينتي وجو ويلوك ، كانت من أعراض الموسم.
في المباريات بين "الستة الكبار" في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، فاز ليفربول بخمسة، وتعادل مرتين وخسر نقطتين ليحصد 17 نقطة – وهو أفضل رصيد من النقاط من تلك المباريات إلى جانب السيتي.
وأضاف كلوب: "يتعلق الأمر بالتحدث معهم ومساعدتهم على إيجاد الحلول". "يمكنك القيام بذلك في التدريب. كل هذا جيد ولكن بعد ذلك تبدأ اللعبة ولا تدخل الكرة الأولى ، ولا تدخل الكرة الثانية ولا تدخل الكرة الثالثة. إنها مثل الجرح الذي ينزف تكرارا.
وأتم: "هذا ما يمكنك رؤيته على أرض الملعب. لكن الفرصة الضائعة هي المعلومات. عليك استخدامها. الأشياء التي فعلناها للوصول إلى المركز كانت صحيحة، لذا قم بذلك مرة أخرى ولكن فقط تكيف قليلاً. استمر. وابقى إيجابيا."
